نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 2 صفحه : 306
الأحاديث المسموعة من إملاء الشيخ عن ظهر قلبه وعن كتابه ، والغالب عليها ترتيبه على مجالس السماع ولذا يطلق عليه المجالس أو عرض المجالس أيضا وهو نظير الأصل في قوة الاعتبار وقلة تطرق احتمال السهو والغلط والنسيان ولا سيما إذا كان إملاء الشيخ عن كتابه المصحح أو عن ظهر القلب مع الوثوق والاطمينان بكونه حافظا ضابطا متقنا. والفرق أن مراتب الاعتبار في أفراد الأصول تتفاوت حسب أوصاف مؤلفيها وفي الأمالي تتفاوت بفضائل ممليها ولذا رتبنا الأصول كما مر على أسماء المؤلفين وترتب الأمالي على ترتيب أسماء المملين. ونتيمن أولا بذكر أمالي سيد البشر صلىاللهعليهوآلهوسلم وإن لم يكن داخلا في الموضوع.
( أمالي سيدنا ونبينا أبي القاسم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم) أملاه على أمير المؤمنين عليهالسلام وهو كتبه بخطه الشريف. هذا أول كتاب كتب في الإسلام من كلام البشر من إملاء النبي وخط الوصي. والنسخة التامة منه مذخورة عند الحجة المنتظر كسائر مواريث الأنبياء ورثها عن آبائه الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين. وهو كتاب مدرج عظيم يفتح ويقرأ منه على ما ترشدنا إليه أحاديث أهل البيت عليهالسلام نتيمن بذكر حديث واحد منها رواه النجاشي في كتابه في ترجمه محمد بن عذافر بإسناده إلى عذافر بن عيسى الصيرفي قال / كنت مع الحكم بن عيينة عند أبي جعفر الباقر عليهالسلام فجعل يسأله الحكم وكان أبو جعفر له مكرما فاختلفا في شيء فقال أبو جعفر يا بني قم فأخرج كتاب علي عليهالسلام فأخرج كتابا مدرجا عظيما ففتحه وجعل ينظر حتى أخرج المسألة فقال. أبو جعفر عليهالسلام هذا خط علي وإملاء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأقبل على الحكم وقال يا أبا محمد اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يمينا وشمالا فو الله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 2 صفحه : 306