وألف كتابه لبعض ولده ، وما أتى بشاهد فيه الا من القرآن الكريم ونهج البلاغة وهو في غاية الجودة ، وقال تلميذه الميرزا محمد هاشم الچهارسوقي الخوانساري في بعض تصانيفه ، إنه صغير حجمه تفوق على المغني مع طوله وبسطه. توجد نسخه منها عند السيد حسين الخادمي بأصفهان وأيضا عند السيد أحمد الروضاتي بأصفهان. أوله : [ الحمد لله الذي رفع علم العلماء بالابتداء. ] ألفه باسم ولده محمد تقي. ويأتي للمؤلف قسطاس المستقيم قوت لا يموت.

( ٣٧٩ : قرة العين في حقوق الوالدين ) فارسي ملمع للشيخ ذبيح الله المحلاتي مؤلف تاريخ سامراء. أوله : [ الحمد لله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد. ] جمع فيه أحاديث هذا الباب مع البيان بالفارسية ، وأدرج فيه التعريف بحقوق الوالدين للكراجكي ، والحق به أخبارا أخر وزيادات ، فرغ من تبييضها في كويت ١٣٦٨ وزاد على مائة صفحة. طبع بطهران ١٣٧١ في ١١٩ ص. مر للمؤلف فرسان الهيجاء. في ( ١٦ : ١٦٨ ).

( ٣٨٠ : قرة العين في شرح ثارات الحسين ع ) للشيخ علي بن الحسن بن الشيخ موسى المروي العاملي أبا وجدا ، الكاظمي مولدا. أوله : [ الحمد لله الذي وعد عباده المظلومين بالنصر على أعدائهم الظالمين. ] فرغ منه يوم الخميس العشرين من رجب في ١٢٢٧ وذكر في آخره اختلاف العلماء ، لأجل اختلاف الاخبار ، في حسن حال المختار وعدمه ، ورجح حسن حاله ، وحكى ذلك عن الشيخ جعفر بن نما ، والشيخ أحمد الحداد ، وصاحب الدر النضيد وغيرهم ، وذكر فيه أن من تصانيفه مجمع الفوائد الذي أورد فيه قضية محاجة ابن الحنفية مع السجاد ع ومحاكمتهما إلى الحجر الأسود ، وهو تزيد على ثلاثة آلاف بيت ولعله أخذ اسم كتابه عن اسم كتاب الشيخ الإمام أبي عبد الله بن محمد ، فإنه كتب قرة العين في شرح ثار الحسين وذكر في أوله ، أني بعد ما اطلعت على نور العين في مشهد الحسين أعقبته بـ « قرة العين » وطبع قرة العين هذا مع نور العين في ١٢٩٩ وطبع مع مثير الأحزان في ١٣١٨ وأما نور العين