لكن الظاهر من قول السيد في عمل ذي الحجة من زوائد الفوائد هو المعنى اللغوي الوصفي حيث يقول : [ قد ذكرنا في كتاب الزوائد والفوائد في عمل شهر رمضان ] وكان مراده الزوائد والفوائد التي أدرجها في كتابه في عمل شهر رمضان المسمى مضمار السبق وكان هو كتابا مستقلا لكنه أدرج في كتابه الإقبال بين عمل شعبان وشوال عند طبع الإقبال ليكون جامعا لعمل تمام شهور السنة لكن المدرج منه في الإقبال نسخه ناقصة الأول والآخر فيظهر من كلامه في أول عمل شوال من الإقبال أنه ذكر في عمل شهر رمضان صوم الستة الأيام من بعده ، ولكنه لم يذكر الرواية بكون صوم الستة متفرقة فأدرج روايته في عمل شوال ، من الإقبال مع أن في مواضع شتى من الكتاب تصريحا بالنقل عن والده وعن كتبه ، وذكر والده في كشف المحجة تاريخ ولادته وإنها يوم الجمعة ٨ محرم ٦٤٧ بمشهد أمير المؤمنين ع وتولى النقابة بعد وفاه أخيه محمد في ٦٨٠ ونسخه من زوائد الفوائد عند السيد محمد المشكاة كما في مقدمه الصحيفة السجادية له ( ص : يب ) وفصل في فهرس المكتبة ( ١ : ١٢٧ ـ ١٢٨ ).

( ٤٤٨ : الزواج الموقت ) في مسائل المتعة وفوائدها للمجتمع البشري وإصلاح حاله الإنسان للسيد هبة الدين الشهرستاني المعاصر ذكره في فهرس كتبه ويأتي المتعة.

( ٤٤٩ : الزواجر المهدوية ) أرجوزة في الكبائر السبعين مفصلا للسيد مهدي بن علي الموسوي البحراني المتوفى ١٣٤٣ تقرب من أربعمائة بيت أولها :

( ٤٥٠ : الزواجر والمواعظ ) لأبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري حكى السيد علي بن طاوس في كشف المحجة عن الجزء الأول منه ـ الذي كان مؤرخا بـ (٤٧٣) ـ وصية أمير المؤمنين علي ع إلى ولده الحسن ع واستظهر في الرياض أن المؤلف من مشايخ الصدوق وإنه يروي عن عمر بن أحمد بن حمدان القشيري كما في بعض أسانيد بشاره المصطفى للطبري أقول : نعم هو من مشايخ الصدوق وقد أكثر من الرواية عنه في كتبه وله مشايخ كثيرون حتى أن الوصية المذكورة يرويها بطرق متعددة ، ذكرها ابن طاوس في كشف المحجة وكنيته في بعض الأسانيد ، أبو محمد