responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 10  صفحه : 89

تبعا أستاذهما في إدراج ما نقله الأستاد في كتابه حل الإشكال في كتابيهما الخلاصة والرجال فقد صرح ابن داود في آخر ترجمه أستاذه بأن أكثر فوائد كتابه الرجال من إشارات أستاذه وتحقيقاته ، ولم ير التصريح بذلك من العلامة ولكن يشهد به ظاهر الحال وقوله في موضعين من الخلاصة من الاختلاف في قول ابن الغضائري في كتابيه ، إخبار عما سمعه من أستاذه من الاختلاف ، وليس صريحا في أنه رأى الكتابين وبالجملة لم يعلم بما جرى على كتاب الضعفاء الذي وجده ابن طاوس بعده ، إلى أن استخرج المولى عبد الله التستري المتوفى (١٠٢١) عن نسخه حل الإشكال الممزقة المقالات المنسوبة إلى أبي الغضائري ، ودونها مستقلة وذكر ذلك في ديباجته وأدخلها القهپائي تلميذ المولى عبد الله في طي تراجم كتابه مجمع الرجال وأورد ديباجته بعينها في كتابه المؤلف (١٠١٦) والموجود عندنا بخطه وقد ذكرنا في ( ج ٤ ص ٢٩٠ ) أن نسبة كتاب الضعفاء هذا إلى ابن الغضائري المشهور الذي هو من شيوخ الطائفة ومن مشائخ الشيخ النجاشي إجحاف في حقه عظيم وهو أجل من أن يقتحم في هتك أساطين الدين حتى لا يفلت من جرحه أحد من هؤلاء المشاهير بالتقوى والعفاف والصلاح ، فالظاهر أن المؤلف لهذا الكتاب كان من المعاندين لكبراء الشيعة وكان يريد الوقيعة فيهم بكل حيلة ووجه ، فألف هذا الكتاب وأدرج فيه بعض مقالات ابن الغضائري تمويها ليقبل عنه جميع ما أراد إثباته من الوقائع والقبائح والله أعلم وقد أومى إلى ذلك السيد بن طاوس في تأسيسه القاعدة الكلية في الجرح والتعديل ، بأن الجرح لو كان معارضا يسقط بالمعارضة ، ولو لم يكن له معارض فالسكون والاطمينان به مرجوح ، بخلاف المدح الغير المعارض فإن السكون إليه راجح وقد بيناه في ( ج ٤ ص ٢٨٨ س ٣١ ) ولكون هذه القاعدة مرتكزة في الأذهان جرت سيرة الأصحاب على عدم الاعتناء بتضعيفات كتاب الضعفاء على فرض معلومية مؤلفه ، فضلا على أنه مجهول المؤلف ، فكيف يسكن إلى جرحه.

( ١٦٥ : رجال ابن فضال الكبير ) هو أبو محمد الحسن بن علي بن فضال بن عمرو بن أيمن مولى تيم الله الكوفي الفطحي الراجع إلى الإمامية ، والمتوفى (٢٢٤) عد النجاشي من كتبه كتاب الرجال ، وذكر إسناده إليه بأربع وسائط فيظهر أنه كان معروفا في عصر النجاشي بل موجودا عنده ذلك الكتاب.

نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط دار الأضواء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 10  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست