نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 9 صفحه : 746
[أما ولده أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي فكان أديبا فاضلا له
شعر لم أقف منه على شيء- إلى قوله- و كان يروي الشعر الكثير، و هم أهل بيت كلهم
فضلاء أدباء ظرفاء و لكن ذكر أنه ولد 365 بغير ترديد و في معجم الأدباء ذكر أنه
رزق في قرب موته ولدا سماه أبا الحسن محمد بن علي فربي يتيما و صار قاضيا، إلى أن
توفي 494 و انقرض بيته. و مر في 178 بعنوان التنوخي الحفيد.
ديوان القاضي أبي القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم
داود بن إبراهيم التنوخي جد أبي القاسم المذكور قبل، ترجمه
في معجم الأدباء ج 14 ص 162- 191 و ذكر أنه ولد بأنطاكيه 278 و ذكر في ترجمه ولده
أبي علي محسن بن علي بن محمد أن ديوانه أكبر من ديوان أبيه، و حكى عن القاضي أحمد
بن سعد الدين بن الحسين المسوري اليماني الشهاري المتوفى 1079 أن التشيع كان دينه
و دين أبيه و جده و الظاهر أن مراد المسوري هو أبو القاسم علي الحفيد و أباه
المحسن بن علي و جده علي بن محمد هذا الذي توفي بالبصرة 342. و قد مر في ص 178
بعنوان التنوخي الكبير.
ديوان علي بن محمد بن نصر بن منصور
هو أبو الحسن بن بسام كما مر في ص 18 و سماه في (لس- ص
368) علي بن أحمد. قال ابن النديم في ص 214 له أخبار عمر بن أبي ربيعة و كتاب
الزنجيين و ديوان الرسائل و مناقضات الشعراء و أخبار الأحوص و هو غير علي بن نصر
التميمي المذكور في معالم العلماء ص 140.
5090: ديوان علي بن محمد البرقي أو شعره
كما في معالم العلماء. ص 135 و سماه في الغدير أبا محمد
عبد الله بن عمار البرقي من شعراء أهل البيت، و هو ناظم القصيدة النونية التي
مطلعها:
ليس الوقوف على الأطلال من شأني
و فيها قوله خطابا لخلفاء بني العباس:
فقلدوها لأهل البيت إنهم صنو النبي و أنتم
غير صنوان
قد قرأها الواشون به على المتوكل العباسي فطار غضبا و أمر
بقطع لسان الشاعر و إحراق ديوانه فلم يطل الا أياما و توفي لذلك في 245 كذا ذكر في
الغدير ج 4 ص 124 و لكن في آخر معالم العلماء لابن شهرآشوب عند ذكره للشعراء
المجاهرين
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 9 صفحه : 746