responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 8  صفحه : 4

و لما تأسست الجامعة اليونانية الرومية في الإسكندرية بيد البطالسة ثم الرومان في القرنين الثالث و الثاني قبل الميلاد انشعبت العلوم، و دامت في التوسع حتى القرن الثالث و الرابع بعد الميلاد حيث أخذت الدين المسيحي تتوسع، و أرغمت العلم و الفلسفة على التواضع أمامها. ثم بعد اجتياح الجرمن لأروبا توقف سير الفلسفة في الغرب و اتجهت نحو الشرق و امتزجت مع الأديان الشرقية و أفكارها، و أوجدت أديانا أخر كالمانوية و غيرها. و كلما مضت الدهور انشعب العلوم أكثر من ذي قبل. و على هذا فجميع الكتب العلمية القديمة قد دونت بصورة يمكن لنا أن نسميها اليوم دائرة معارف كما أن ما يكتب اليوم بعنوان علم واحد من العلوم قد يجي‌ء زمان يتشعب فيه ذلك العلم فتسمى هذه الكتب أيضا دوائر معارف، و لكن يمكن لنا أن نخص هذا اللفظ بالكتاب التي جمعت فيها من العلوم ما قد انشعبت و تفرقت و تباينت في زمان تأليف ذلك الكتاب. بحيث لا يعد مؤلفه خصيصا بفن بل يعد ذو فنون في زمانه. و علينا الآن أن نذكر مختصرا من تاريخ أشهر دوائر المعارف في العالم:-

دائرة المعارف عند اليونانيين القدماء

1 يقال إن (سيوسيبوس) ابن أخي أفلاطون و تلميذه هو أول يوناني كتب دائرة معارف يونانية، و لكن ليس له اليوم أثر. 2 و كتاب أرسطو أيضا يعدونه دائرة معارف لاشتماله على علوم مختلفة. 3 كتاب (بلينوس) و يقال إنه كان يشتمل على عشرين ألف مادة من العلوم المختلفة و قد أخذت من ألفي كتاب في جميع العلوم. 4 و بعضهم يعد مجموعات (ستوبينوس) و (سويداس) و (مركيانوس- كابلا) في القرن الخامس بعد الميلاد أيضا من دوائر المعارف. و لكن كتاب (كابلا) المسماة ب ساتيرا اختلط فيه مسائل العلوم بحيث لا يتميز. و هذه كتب فلسفية، و الفلسفة في ذلك العهد كانت علما واحدا تشتمل على هذه العلوم المتفرقة اليوم، فليست دائرة معارف حقيقة كما ذكرنا آنفا.

دائرة المعارف في اللغة اللاتينية

1 إيسيودوروس الأسقف الإشبيلي في القرن السابع الميلادي أي المائة الأولى‌

نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 8  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست