responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 8  صفحه : 177

هذه النيف و السبعين مجلدا من كتب الدعوات التي كانت عند السيد رضي الدين بن طاوس في (662) جلها بل كلها كانت من تصانيف المتقدمين على الشيخ الطوسي الذي توفي (460) لأن الشيخ منتجب الدين جمع تراجم المتأخرين عن الشيخ الطوسي إلى ما يقرب من مائة و خمسين سنة و ذكر تصانيفهم و لا نجد في تصانيفهم من كتب الدعاء الا قليلا و ذلك لأن علماء الشيعة بعد شيخ الطائفة إلى قرب مائة سنة كانوا يكتفون بتصانيف الشيخ و لا يتجاسرون بتأليف في قبال تأليفاته أو فتوى مخالفا لفتاواه، حتى أن الشيخ ابن إدريس كان يعبر عنهم بالمقلدة. بل الظاهر من كلمات السيد بن طاوس في أثناء تصانيفه أن كتب الدعاء التي كانت عنده كان أكثرها من الأصول القديمة بذكر تواريخ بعضها و بوصف كثير منها بأنها نسخه الأصل أو نسخه عتيقة، و بذكر محالها في المستنصرية أو غيرها، و يذكر إنها قرأت على المصنف، أو على غيره، أو أن عليه خط فلان، و غير ذلك من الكلمات الصريحة جميعها في أن الكتب الموجودة عنده كانت مصححة معتمدة لديه، مروية له عن مشايخه الأعلام، و الكتاب الذي وجده و لم يكن له طريق الرواية إلى مؤلفه يصرح عند النقل عنه بأنه انما ينقل عنه اعتمادا على التسامح في أدلة السنن و صدق البلوغ، و بعد ملاحظة هذه الكلمات و التصريحات يطمئن كل أحد بأن جميع ما يذكره السيد في تصانيفه من الأدعية و الزيارات مرويات له معتمدة عليه في عمل نفسه و لا سيما بعد ما يرى منه في المقامات من تصريحه بأنه [لما لم أجد في الروايات دعاء مناسبا لهذا المقام فأنشأت من نفسي دعاء مناسبا له‌] ثم يذكر ما أنشأه من نفسه بعد هذا التصريح فتبين من ذلك فساد ما تخيل من أن أكثر أدعية ابن طاوس من منشئات نفسه و ظهر أنه ليس من منشئات نفسه الا ما صرح فيه بذلك. لما نظر السيد بن طاوس إلى ما عمله جده الأمي «1». شيخ الطائفة الطوسي و سماه‌

نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 8  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست