نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 7 صفحه : 261
و هفت إقليم و آتشكده آذر و قال في تذكره نصرآبادي- ص 212
إنه كان في أصفهان حين كان الحكيم شفائي المذكور في الرابعة عشر من العمر. و هو
معروف بكثرة الشعر في التذاكر فقد ذكر له مائة ألف بيت. سبعين ألف منها غزليات و
اثنى عشر ألف منها قصائد، و له خمسة مثنويات بهذه الأسماء ناز و نياز و بهار و
خزان و ليلى و مجنون و وامق و عذراء و إسكندر نامه و زاد بعضهم مثنويا سادسا هو
حسنة الاخبار- أو- جنة الأخيار فهي ستة لا خمسة، ثم ذكروا له سبعة دواوين بهذه
الأسماء سفينه إقبال و صورت حال و مكثر الأقوال و عشق بىزوال و صيقل ملال و عذر
مقال و قدس خيال و أربعة أخرى تتبع بها السعدي الشيرازي و هي طاهرات و صنائع و
بدائع الشعر و نهاية السحر ثم قالوا إنه تتبع ديوان الحافظ الشيرازي بديوان سماه
عيون الزلال و ديوان الأصفى الهروي بآخر هو سحر حلال أو- سحاب جلال و ديوان بابا
شهيدي القمي ب خجسته فال و ديوان أمير همايون الأسفرايني ب لوامع خيال و ديوان ميرزا شرف
جهان قزويني ب بدايت وصال- أو- ترانه وصال و ديوان كمال خجندي ب احياى كمال- أو-
منتهاي كمال و ديوان الأمير خسرو الدهلوي ب معشوق لا يزال و ديوان حسن الدهلوي ب
حسن مال و ديوان الجامي ب معراج آمال و ديوان بابا فغاني ب آيينه خيال و ديوان
شاهى ب سحر حلال و ديوان بنائى ب فراغ بال و ديوان صالح ب در مثال هذه أسماء مسجعة
لا أعلم هل أن لها حقيقة أم لا؟ و لعلها أسماء لقطعات شعرية لا دواوين مستقلة، ثم
إنه كان يتخلص أولا ب (باغبان) ثم تخلص بضميري، و قال في روز روشن- ص 209 إن
للضميري ولد شاعر اسمه داعي
خمسه فردوسي
هو الحكيم أبو القاسم الحسن بن إسحاق بن شرف شاه الطوسي
المولود (322) و المتوفى (411) قد يظهر من فهرس مكتبة حالت أفندي أن نسختها توجد
في تلك المكتبة بإسلامبول لكن الظاهر أنه من غلط النسخة أو أن المراد من الخمسة هو
خصوص يوسف و زليخا المطبوع المنسوب إلى الفردوسي الذي تنظر في صحة انتسابه إليه
جمع من أهل الاطلاع و لو فرض صحة النسبة فلا دليل على أنه من الخمسة فإن ابتكار
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 7 صفحه : 261