نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 7 صفحه : 199
أحمد بن ناقة و نسخه النهج هذه مع مجموع تلك الخطب
الملحقات كلها بخط محمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن طويل الصفار الحلي نزيل واسط
و قد فرغ من كتابتها (729) إلى هنا ملخص ما ذكره مؤلف الفهرس مع تعريبنا له، و
أقول الظاهر منه أن جامع هذه الخطب الملحقة بآخر هذه النسخة هو أحمد بن يحيى
المذكور و هو المؤلف و المدون لها و أنا مع الفحص في جملة من كتب التراجم لم أظفر
بترجمة لابن ناقة هذا و هو غير ابن ناقيا عبد الله بن محمد البغدادي اللغوي الأديب
المولود (410) و المتوفى (485) كما ترجمه الزرگلي في قاموس الأعلام- ج 2- ص 58 و
لعل من يطالع النسخة المذكورة يطلع على خصوصيات أخرى لجامعها و أما كون خطبة
الأقاليم من إنشاء أمير المؤمنين (ع) فقد صرح به ابن شهرآشوب في المناقب كما حكى
عنه في البحار- ج 9- ص 535 من طبع تبريز في بيان علم علي (ع) و إنه كان قدوة
لعلماء كل فن. قال [و منهم الخطباء و هو (ع) أخطبهم أ لا ترى إلى خطبة مثل، التوحيد، و
الشقشقية و الهداية، و الملاحم، و اللؤلؤة، و الغراء، و القاصعة، و الافتخار، و
الأشباح، و الدرة اليتيمة و الأقاليم، و الوسيلة، و الطالوتية، و القصبية، و
النخيلة، و السلمانية، و الناطقة، و الدامغة، و الفاضحة، بل إلى نهج البلاغة عن
الرضي و كتاب خطبة عن إسماعيل بن مهران و عن زيد بن وهب] و بعدا سطر ذكر الخطبة
المونقة الخالية عن الألف التي ارتجلها في مجمع الصحابة ثم الخطبة الأخرى التي
ارتجلها أيضا خالية عن النقط برواية الكلبي عن أبي صالح و ابن بابويه بإسناده إلى
الرضا عن آبائه (ع) قال و قد أوردتهما في المخزون المكنون أقول هو أحد تصانيفه كما
صرح به في ترجمه نفسه في معالم العلماء و البرسي لم يذكر خطبة الأقاليم في كتابه و
انما ذكر الخطبة التطنجية التي ذكر في أواخرها الأقاليم الأربعة و ابن شهرآشوب ذكر
الأقاليم دون التطنجية فيحتمل
اتحادهما فليراجع إليهما.
الخطبة الإمامية
الخالية من الألف. تأتي بعنوان الخطبة المونقة.
986: خطبة
أول الدين معرفته
المذكورة في نهج البلاغة شرحها مفصلا شيخنا الخراساني كما
سيأتي في حرف الشين.
خطبة الإيمان و الكفر و شعبهما
لأمير المؤمنين علي (ع) تقرب من مائة بيت
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 7 صفحه : 199