نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 7 صفحه : 129
عنه ب رسالة حي بن يقظان كما في كشف الظنون- ج 1- ص 549 و
قد يقال له مرموزة حي بن يقظان أورد فيه حكاية شيخ شبهة بحي بن يقظان و أدرج فيها
بعض مباحث القدر و المطالب الأخلاقية و غيرها أوله [حاطكم الله جماعة الإخوان من
الأسواء و أسبغ عليكم جسائم الآلاء إني كنت عند عودتي من شليم (قلعة يقرب من
بروجرد أمر شمس الدولة بحبس الشيخ فيها لكيد السعاة) راكبا جدو أصفهان عرست ببعض
القلاع المعقودة على الجادة فإذا أنا برفيقي الذي شغفه الجدال و نشا فيه اللداد
طبعا و حسب أن طريقه إلى الحق من الخصام و الحرفة المسماة بالكلام مهيع (أي طريق
واضح) و إن سبله إليه من المشاجرة و الشغب في المحاورة ميثاء، فتطارحنا الحديث و
خلجتنا خوالجه إلى أمر القدر، و رفيقي كما تعرفونه- إلى قوله- فتأدت محاورتنا به
إلى ضخب و بي إلى مداراة، رجاء أن أرفق بدائه و أحط من غلوائه، فتبينا شبه شيخ من
بعيد أجهرته و قلت لله من شيخ شبيه
بحي بن يقظان و لا أبعد أن يكون، و لعل الذي بيده ملكوت كل شيء أن يمتعني منه
بلقاء ثني يعود خذعا بعد ثنا طال طوله و تمادت مدته] و آخره [ما أصدق قوله كل
ميسر لما خلق له فهذا ما جرى و أنا شاهد و الله على ما يقال وكيل] نسخه منه في
مكتبة (المشكاة) و عنده شرحه أيضا، عنوان الشرح مختصر في تفسير معاني حي بن يقظان
و آخره [تمت الرموز و إيضاحها هذا آخر ما علق من
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 7 صفحه : 129