نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 6 صفحه : 245
و اختتام بينهما ثلاث مجلدات، في كل مجلد أربعة أجزاء،
فصار مجموع أجزاء الكتاب و عقود جواهره اثني عشر عقدا، و ذكر في أوله فهرسها
إجمالا، و كان الشروع فيه بأمر الصدر النقيب الأمير غياث الدين محمد الحسيني، و
بعد فراغه عن الأجزاء الأربعة من المجلد الأول توفي النقيب المذكور، فوقف جواد
القلم عن السير مدة إلى أن فوضت الإيالة في خراسان إلى معين السلطنة و الخلافة أبي
منصور دورمش خان، و الصدارة و الوزارة لكريم الدين الخواجة حبيب الله، فصدر الأمر
الأكيد من الخواجة حبيب الله إليه بإتمام هذا التاريخ، فامتثل أمره و الحق به
المجلد الثاني المخصوص جزؤه الأول بذكر الأئمة الاثني عشر المعصومين (ع) و ذكر
مناقبهم و مفاخرهم، و الجزء الثاني لبني أمية، و الثالث لبني العباس، و الرابع
لسائر الملوك المعاصرين لهؤلاء، ثم المجلد الثالث في تواريخ سائر الملوك من انتهاء
دولة بني العباس إلى انتهاء دولة الشاه إسماعيل الصفوي أيضا في أربعة أجزاء، و
ختم آخر الأجزاء بذكر العلماء و السادات الذين أدركوا عصر الشاه إسماعيل، ثم ألحق
بالمجلدات الثلاث الاختتام الذي فيه ذكر بدائع الربع المسكون، و غرائب وقايعه، و
عجائب المخلوقات فيه من الوحوش و الطيور و غيرها، و صدره باسم الخواجة حبيب الله و
ختمه بقصيدة في مدحه في نيف و خمسين بيتا أشار فيها إلى تسميته في أول الكتاب
باسمه بقوله:
به نام تو اين نامه شد نامور از آن گشته نامش (حبيب السير
) و فرغ من
تأليفه (930) قال [و يخبر عن التاريخ قولنا (آثار الملوك و الأنبياء)]. و نظم
التاريخ بقوله:
چون خامه كرد قصه أهل جهان بيان شد سال اختتام (خبر از جهانيان
) و قد صرح
«1») في أوله أنه ألف قبل هذا التأليف كتبا أخرى، منها خلاصة
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 6 صفحه : 245