نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 6 صفحه : 164
الفصول في علم الأصول) تأليف الشيخ محمد حسين بن محمد رحيم
(عبد الرحيم) الطهراني الأصفهاني الحائري المتوفى بها في (1254) أو بعدها كما
يأتي. و على هذا الكتاب حواش كثيره لكن جلها غير تامة. نذكر منها:
896:
الحاشية عليه
لشيخنا الحاج الشيخ أحمد الشيرازي المعروف بشانهساز لصنعة
والده، كان من تلاميذ السيد الشيرازي بسامراء سنين، و ذهب إلى شيراز في حياته، لكن
لم يطل مقامه بها فرجع إلى النجف، و كان جامع المعقول و المنقول مدرسا فيها بمدرسة
القوام الشيرازي المفوضة إليه، و كان مشهورا في تدريس الفصول إلى أن توفي بها في
(1332) و قام مقامه صهره السيد علي بن السيد صادق الموسوي الكازروني من أجلاء
تلاميذ شيخنا الخراساني إلى أن توفي (1348) و دفن بوادي السلام في النجف.
897:
الحاشية عليه
للآخوند المولى إسماعيل القرهباغي المتوفى بالنجف في
(1323) ذكر تلميذ المؤلف الميرزا محمد باقر الطباطبائي التبريزي المعروف بالقاضي،
أن الحاشية كانت بخط المؤلف في كتبه و بعد وفاته اشتراها بعض تلاميذه القميين، و
ذكر تنقلاته من قرهباغ إلى تبريز بمدرسة الحاج صفر علي سنين، ثم إلى مشهد خراسان،
ثم إلى أصفهان، ثم إلى طهران و في (1300) هاجر إلى العتبات، فجاور سامراء قرب
سنتين، مستفيدا من السيد الشيرازي، و مدرسا لبعض الطلبة (أقول) و منهم مولانا
الميرزا محمد الطهراني كما حكاه لي، ثم إنه نزل النجف مشغولا بالتدريس لقليل من
الطلاب و إني منذ رأيته في النجف كان يقتدي بصلاته عامة أهل العلم و الخواص في
غاية الاطمينان لشدة زهده و ورعه و تقواه، و كان يتشرف إلى كربلاء في كل زيارة
مخصوصة ماشيا ذهابا و إيابا، و كذلك كان يديم المشي إلى مسجدي الكوفة و السهلة في
كل خميس لأداء أعمالهما إلى أن ضعف عن المشي في أواخر عمره البالغ إلى الثمانين، لم يتزوج
طول عمره، و لم يعقب ولدا، و لم يترك الا الدار التي قدموها لسكناه بها في آخر
عمره، فأوصى إلى الحاج علي محمد الطهراني الملازم لخدماته أن يبيعها و يصرف ثمنها
فيما عينه من وجوه البر، و أوصى بدفنه بوادي السلام فدفن في أوائل الوادي في سرداب
خاص به، و حدثني الثقة الذي كان معه في طهران أنه كان نازلا فيها بالمدرسة
المحمدية، و كان يمتنع عن لبس العمامة إزراء لنفسه و تحقيرا
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 6 صفحه : 164