نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 6 صفحه : 16
منها عدة نسخ أكثرها غير تامة مثل نسخه السيد مهدي الحيدري
في مكتبة الحسينية بالكاظمية المكتوبة في (977) و هي بخط العالم السيد علي أكبر بن
عبد الله الحسيني الطالقاني كتبها أيام اشتغاله بقزوين و هي من أول الأغسال إلى
بحث ما يدخل في المبيع من كتاب البيع، و نسخه (سپهسالار) كتابتها في (968) من
الطهارة إلى أواخر البيع في (160 ص) و نسخه في (الرضوية) بخط المولى فياض بن أحمد
بن زائد العربي الغنابي فرغ من كتابتها في (944) و هي من الطهارة إلى البيع لكن
يوجد في (الرضوية) نسختان تامتان من أول الطهارات إلى آخر الديات، تاريخ كتابة
أحدهما (947) من وقف الأمير جبرئيل سنة (1037) و كتابه الأخرى (976) من وقف
الخواجة شير أحمد كما يظهر من (فهرس الرضوية- ج 2- 51) و الظاهر أنه لم يظفر صاحب
الرياض الا بالنسخ الناقصة و لم ير مثل هاتين النسختين و لذا قال إنها لم تتم بل
إنها وصلت إلى أواسط التجارة.
48: الحاشية
عليها
للشيخ ظهير الدين علي بن يوسف بن عبد الجليل النيلي تلميذ
فخر الدين محمد بن العلامة الحلي، و أستاذ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي، و هو
مؤلف منتهى السؤال و كافية ذي الأدب في شرح الخطب الذي ألفه في (777)، و هو شرح
بالقول مبسوط لكن المؤلف نفسه عبر عنه بالحاشية في مواضع من هذا الكتاب، فقال في
أول الكتاب (الحمد لله العظيم الشأن القديم الإحسان، و صلى الله على رسوله المبعوث
بأشرف الأديان و بعد فهذه حواش على كتاب إرشاد الأذهان في أحكام الإيمان قوله:
الحمد لله إلخ الحمد هو الثناء على الفعل الجميل قوله: أحمده على ما فضلنا إشارة
إلى قوله تعالى و لقد كرمنا بني قوله: على جميع الأقسام أي جميع الحالات قوله: أما
بعد كلمة تسمى فصل الخطاب يؤتي بها إذا أريد الانتقال من كلام) و في أوائل باب
النكاح أحال إلى الحاشية المتقدمة ثم نقول أولا قد أكثر النقل عن كتاب الإيضاح في
أكثر صفحاته بقوله (قال شيخنا دام
ظله في الإيضاح) و ينقل في بعض الموارد عن شيخه دام ظله عن والده المصنف و في بعض
الموارد عن شيخه فخر الدين و ثانيا إنا نراه قبيل خاتمة المقصد الثاني فيما يجب
فيه الزكاة يقول (و شبهة من شروط الأسباب من إملائه مد ظله: قوله خاتمة الزكاة يجب
في العين و كذلك
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 6 صفحه : 16