نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 5 صفحه : 162
لمؤلف الأصل، و قال في الفائدة السادسة من فوائد خاتمة
الوسائل إن الكفعمي قال في أول الجنة الواقية هذا كتاب محتو على عوذ، و دعوات إلى
آخر الموجود في المختصر، و كذلك الشيخ سليمان الماحوزي في كتابه البلغة ذكر أن
الكفعمي اختصره من مصباحه الكبير، و الظاهر أنه ارتضى هذا القول أيضا تلميذ الشيخ
سليمان و هو الشيخ عبد الله السماهيجي لأني رأيت بخط السماهيجي البلغة لأستاده من
دون تعرض أو رد على أستاذه في هذا المقام فسكوته يشعر برضاه، و عليه فلا وجه
لتخطئة صاحب الرياض هذا القول على ما يحكى عنه، و كذا لا وجه لما في البحار من
نسبة المختصر إلى بعض المتأخرين المشعر بعدم الجزم بمؤلفه، و كذا لا أرى وجها
لنسبة المختصر إلى المير الداماد كما في بعض المواضع غير أن المير الداماد لما
استحسن المختصر كتب بخطه نسخه منه و لم ينسبه إلى أحد و كتب إمضائه في آخر مكتوبة،
فلما وجدت النسخة بخطه و توقيعه من غير نسبة إلى أحد نسبوه إليه، و قد رأيت النسخة المنقولة
عن نسخه خط المير الداماد في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء في النجف و هي بخط المير
خليل كتبها في (1076) و ذكر في آخرها أنه نقلها عن نسخه خط المير الداماد، و حكى
عين عبارة الداماد في آخر النسخة بهذا الصورة (قد أنشد رقبة البال من ربقة
الاشتغال بأقسام هذا الكتاب المستطاب و أشق كميت القلم من قطع الكلام في ساحة
الارتقام حيث بلغ هذا المقام من الختام من جنة الواقية و الجنة الباقية التي آتت
أكلها ضعفين لأولي الألباب) ثم ذكر التاريخ و كتب بعد التاريخ هكذا (من العبد
المفتقر إلى رحمة ربه ابن محمد أمير محمد باقر الداماد الحسيني) و لهذا المختصر
عدة تراجم ذكرناها في (ج 4- ص 95) منها الترجمة المنسوبة إلى المير الداماد، و قد
نفينا البعد عنه بأنه لاستحسان أصله و استنساخه بخطه ترجمه تعميما لنفعه. و منها
ترجمه بعض الأصحاب الذي
يظهر من أوله أن الجنة الواقية يسمى ب مفاتيح النجاة أيضا.
687: جنة
واقية و جنة باقية،
فارسي في إثبات مشروعية زيارة المعصومين (ع) و كيفية
زيارتهم و ألفاظ الزيارة للسيد أبي القاسم الرضوي اللاهوري، المتوفى بها في (1324)
طبع مع جملة تصانيفه بمساعدة النواب نوازش علي خان الكابلي نزيل لاهور.
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 5 صفحه : 162