responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 4  صفحه : 304

إبراهيم بن هاشم بعنوان (و قال حدثني أبي عن فلان) عطفا على قوله الأول قال حدثني أبي، ثم شرع في تفسير البسملة و أورد الأحاديث بعنوان (قال و حدثني أبي) و في أول سورة البقرة تحت عنوان (قال أبو الحسن علي بن إبراهيم حدثني أبي) و قد يقول (فإنه حدثني أبي) الصريح جميعها في إنها مرويات علي بن إبراهيم عن أبيه، و هكذا إلى أوائل سورة آل عمران في تفسير آية (و أنبئكم بما تأكلون و ما تدخرون في بيوتكم) في (ص 55) فغير أسلوب الرواية هكذا (حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال حدثني جعفر بن عبد الله قال حدثنا كثير بن عياش عن زياد بن المنذر أبي الجارود عن أبي جعفر محمد بن علي ع) و روى بهذا السند أيضا في (ص 108) و (ص 146) و هذا السند بعينه هو الطريق المشهور إلى تفسير أبي الجارود و قد روى الشيخ الطوسي في الفهرست و كذا النجاشي تفسير أبي الجارود عنه بسندهما إلى أحمد بن محمد الهمداني هذا المعروف بابن عقدة، (و المتوفى 333) إلى آخر سنده هذا الذي ذكرنا في تفسير أبي الجارود أنه سند ضعيف بسبب كثير بن عياش، لكنه غير ضائر حيث إنه رواه أيضا كثير من ثقات أصحابنا عن أبي الجارود كما سنشير إليه و قال حدثنا ابن عقدة في المواضع الثلاثة، ليس علي بن إبراهيم جزما لأن القمي هو الذي يروي عنه الكليني (المتوفى 328) كثيرا من روايات كتابه الكافي الذي يرويه ابن عقدة هذا عن مؤلفه الكليني فكيف يروي عن ابن عقدة رجل هو من أجل مشايخ أستاذه «1» و هذا أول حديث أدخله أبو الفضل- عن شيخه ابن عقدة مسندا إلى أبي الجارود- في هذا التفسير و لم يذكر أبا الجارود قبل ذلك أبدا، ثم إنه بعد ذلك لم يذكر تمام هذا الإسناد الا في (ص 108) و (ص 146) و أما في غيرهما فقد اكتفى بقوله (و في رواية أبي الجارود كذا) و هكذا إلى آخر تفسير القرآن، و في الغالب بعد تمام رواية أبي الجارود

نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 4  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست