نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 3 صفحه : 270
من فضائله المشحونة في التواريخ، حكي عنها
في تاريخ أولاد الأطهار أن جد خواجه رشيد الدين كان من يهود قلاع خيبر و أعطاه
النبي ص أمانا له يوجد عند أحفاده ثم أسلم جده على يد أمير المؤمنين ع و توطن بعض
أجداده بهمدان و له فضائل جمة في الخط و الأدب و الشعر و الإنشاء و الحذاقة في
الطب، و بالجملة لم يكن له نظير في جامعية تلك الفضائل، و بلغت تصانيفه إلى اثنين
و خمسين مجلدا كان المدرسون يدرسون فيها (منها) ترجمه التوراة، و بنى في تبريز
القلعة الرشيدية المعروفة ب ربع رشيدي صرف فيها أموالا جزيلة و عين لها أوقافا
كثيره منها ألفا مجلد من كتاب الله تعالى كتبت أربعمائة منها بماء الذهب ستة منها
بخط ياقوت المستعصمي و عشرون بخطوط الأكابر و منها ستون ألف مجلد في أنواع العلوم
و التواريخ و الأشعار و تأتي له وصية نامه التي ذكر فيها سائر موقوفاته و ذكر جملة
من أحواله همام الدين بن خاوند شاه في (روضة
الصفا) و فيه شرح مظلوميته و سبب قتله بالتهمة و ذكر ما يتفطن له أولو الألباب من
بواعث الاحتيال من معانديه و من ارتشى منهم و ما لحقهم من الضر و البأساء قبل تمام
حولهم جزاء عن سعيهم في شهادته، و قد أنشد هذا البيت:
تو بد كننده خود را به روزگار
سپار كه روزگار تو را چاكريست
خدمتكار
و حكى القاضي في (مجالس المؤمنين) عن
تاريخ غازاني هذا سبب استبصار الأخوين السلطان محمود غازان و شاه خدا بنده محمد و
إثبات تشيعهما و ولائهما لأهل البيت ع بنوع يظهر منه ارتضاؤه لطريقتهما، و حكي
أيضا عن (زبدة التواريخ) لحافظ ابرو الشافعي ما ظهر من آثار التشيع عن هذين
الأخوين من ترويج العلم و العلماء و تأسيس المدرسة
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 3 صفحه : 270