نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 3 صفحه : 14
و هي اللامية الشهيرة في مدح النبي ص في
سبعة و خمسين بيتا أنشأها بعد غزوة تبوك كعب بن زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح
المازني المتوفى سنة 26، و يقال لها البردة أيضا لأنه لما أنشدها للنبي ص خلع عليه
بردته مطلعها
بانت سعاد و قلبي اليوم مبتول متيم إثرها لم يفد مكبول
طبع مستقلا و مع الشرح في ليدن و دهلي و
مصر و لوقوعها موقع القبول عارضها كثير من الشعراء، فقد حكى عن أبي القاسم حماد بن
ميسرة الشيباني أنه قال (أحفظ تسعمائة قصيدة أولها بانت سعاد) و لها تخميسات و
تشطيرات و شروح ذكر بعضها في كشف الظنون و يأتي كما يأتي ترجمتها بلغة أردو، و
ترجمت إلى الإيطالية و الإفرنسية أيضا كما ذكره الزركلي في الأعلام و لكعب بن زهير
أشعار أخر في مدح الوصي (ع) ذكر القاضي في ترجمته في مجالس المؤمنين رباعيته التي
أوردها السيد المرتضى علم الهدى في (الشافي) و هي:
صهر النبي و خير الناس كلهم فكل من رامه بالفخر مفخور
صلى الصلاة مع الأمي أولهم قبل العباد و رب الناس مكفور
و له في مدح الحسين ع:
مسح النبي جبينه فله بريق في
الخدود أبواه من عليا قريش و
جده خير الجدود
و ترجمه السيد علي خان المدني في (الدرجات
الرفيعة) في طبقة شعراء الشيعة و يأتي شرح بانت سعاد الموسوم بالبردة و من شروحه
المختصرة شرح السيد عبد الوهاب الموسوي أدرجه في كشكوله الذي ألفه سنة 1071 و هو
بخطه يوجد في مكتبة الشيخ علي كاشف الغطاء.
34:
الباهر
في الاخبار للشيخ أبي الفتح محمد بن علي
بن عثمان الكراجكي المتوفى سنة 449، عبر عنه معاصره الذي كتب فهرس
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 3 صفحه : 14