على كتب الأحاديث كان على ذلك. و فرغ من التدوين يوم الثلاثاء 11 محرم 1112 فهو آخر تصانيفه ظاهرا. و قال بما أن سائر كتب الكافي كان مشروحا ما زاحم الشراح و اكتفى بشرح الروضة و لم يشر إلى التشكيك في نسبته أوله: [الحمد لله الذي جعل أخبار أهل البيت (ع) مائدة للعالمين ...]. نسخته موجودة بخط محمد علي بن الحسين المعروف بسيد بزرگ إمام الجمعة 1350 و نسخه بخط أحمد بن عبد الصمد عند الشيخ محمد رضا فرج الله بالنجف. و يأتي له نوادر الاخبار.

578: نزهة الأدباء

عده الكفعمي من مآخذ البلد الأمين المؤلف 868 (ذ 3: 143). و لعله نزهة الأدب للآبي.

579: نزهة الأذهان‌

في إصلاح الأبدان لداود بن عمر الطبيب الضرير الأنطاكي نزيل القاهرة و المتوفى بمكة 1005- أو 1009 كما في سلافة العصر مرتب على مقدمه و سبعة فصول. أوله: [يا من سجدت له جباه الأجرام لغربة صاغرة ...]. و النسخة في المكتبة الخديوية و أخرى في علي پاشا بأستانبول و غيرها.

580: نزهة الأرواح‌

في السلوك و الأخلاق. لمير حسيني غوري الحسين بن عالم ذ (9: 100) صاحب زاد المسافرين (11: 9) ط. بمبئي 1302 و 1322. نظمه عام 711 و مدح في أوله الخلفاء و هذا من عادة بعض الصوفية أن يذعنوا و لو ظاهرا بالخلافة الظاهرية و يعتقدوا بالولاية الحقة و الإمامة لأهل البيت (ع). رأيت منه نسخه عند السيد رضي الأصفهاني إلى أواسط الفصل السابع في تجريد السالك و عليه تملك عباس بن يحيى بن حمزة الحسيني الموسوي السالياني في قرية سادات في 1215. أوله:

به توفيقش چو روشن ديدم آواز سخن را هم به به نامش كردم آغاز

بگو اى مرغ زيرك حمد مولا كه هست أو را سپاس و منت اولى‌

سپاس بى‌قياس و منتهاى بى‌منتها ملكى را كه ملكش بى‌انباز است ...]. و آخره: [و از ديده هر ناپسنديده ناحفاظ كه يحرفون الكلم عن مواضعه و يراءون‌