نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 20 صفحه : 252
في درايته [و أصولنا
الخمسة الكافي و مدينة العلم و كتاب من لا يحضره الفقيه و التهذيب و الاستبصار] بل
هو أكبر من كتاب من لا يحضره الفقيه كما صرح به شيخ الطائفة في الفهرست و الشيخ منتجب
الدين أيضا في فهرسه و قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء إن مدينة العلم عشرة أجزاء
و من لا يحضر أربعة أجزاء. فالأسف على ضياع هذه النعمة العظمى من بين أظهرنا و أيدينا
من لدن عصر والد الشيخ البهائي الذي مرت عبارته الظاهرة في وجوده عنده أو في زمانه
و فقده إلى يومنا هذا، حتى أن العلامة المجلسي صرف أموالا جزيلة في طلبه و ما ظفر به
و كذا من المتأخرين عنه منهم المسمى باسمه: حجة الإسلام الشفتي السيد محمد باقر الجيلاني
الأصفهاني، بذل كثيرا من الأموال و لم يفز بلقائه، نعم ينقل عنه السيد علي ابن طاوس
في فلاح السائل و غيره من كتبه و في إجازته المدرجة في آخر مجلدات البحار، و ينقل عنه
الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الفقيه الشامي تلميذ المحقق الحلي و ابن طاوس و غيرهما
في كتابه الدر النظيم في مناقب الأئمة بالجملة ليس لنا معرفة بوجود هذه الدرة النفيسة
في هذه الأواخر الا ما وجدناه بخط السيد شبر الحويزي و إمضائه الآتي و هو ما حكاه السيد
الثقة الأمين السيد معين الدين السقاقلي الحيدرآبادي، فإنه ذكر هذا السيد الموصوف بالسقاقلي
للسيد عبد العزيز المجاز من الشيخ أحمد الجزائري و هو جد السادة آل الصافي في النجف
و هو المباشر لبناء المسجد الجامع الذي بذل مصرفه مرأته الصالحة الهندية على ما يذكره
المعمرين فقال السقاقلي إنه توجد نسخه مدينة العلم للصدوق عنده و استنسخ عنه نسختين
آخرين، و ذكر السقاقلي أنه ليس مرتبا على الأبواب بل هو نظير روضة الكافي و روى السقاقلي
عن حفظه حديثا للسيد عبد العزيز في فضل مجاورة أمير المؤمنين (ع) نقله عنه السيد عبد
العزيز بالمعنى و هو أن مجاورة ليلة عند أمير المؤمنين (ع) أفضل من عبادة سبعمائة عام
و عند الحسين (ع) أفضل من سبعين عاما، و حدث السيد عبد العزيز المذكور بجميع ما مر
للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الحويزي المتوفى بعد 1186، و كتب السيد شبر جميع ما مر
من الخصوصيات المذكورة بخطه في حاشية
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 20 صفحه : 252