نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 20 صفحه : 189
النصيري الطوسي كما
شرحنا أصله في (4: 236) و المختصر هذا جعله في ست مجلدات مجلده الأول من أول القرآن
إلى آخر المائدة، و في آخره قال: و يتلوه سورة الأنعام، رأيت هذا المجلد عند السيد
محمد باقر حفيد آية الله السيد محمد كاظم اليزدي في النجف و الظاهر أن بقية المختصر
إلى تمام ست مجلدات التي كانت كلها بخط المصنف كانت عند السيد شبر بن محمد بن ثنوان
الموسوي و ملكها في 1165 و قد كتب ذلك بخطه في التاريخ المذكور على ظهر المجلد الأول
المنتهي إلى آخر المائدة مصرحا بأن سائر المجلدات الست كلها بخطه عندي، و هذه النسخة
رأيتها في النجف من وقف الحسين بن الحاج كاظم بن الحاج عبد الخالق على السيد أحمد بن
محمد العطار البغدادي في 1203، أول نسخه السيد محمد باقر [آفرين جهان آفرين يكتا و
ستايش كيهان خداى خود ستا ...] ذكر في أوله اسمه و نسبه و إنه لما كتب تفسير الأئمة
في عدة سنين في مجلدات كثيره يعجز عن تحصيلها أكثر الناس، فاختصره بترجمة الآيات و
الروايات كلها بالفارسية ليسهل تناول المختصر على الجميع و ذكر في أوله مقدمه في تفسير
آيات ليست بين الدفتين مثل الشيخ و الشيخة إذا زنيا ... و إن أعداء علي ... و غيرهما
في مقدار صفحة كبيرة، ثم شرع في تفسير الاستعاذة و الفاتحة ... أقول: إن إدخاله تفسير
هذه الآيات المجعولة و لو في تحت عنوان المقدمة في هذا الكتاب الموسوم بتفسير الأئمة
ليس في محله حيث يوهم المطالع فيه بدوا بقبول قرآنيتها عندهم (ع) مع أنهم صرحوا بعدم
قرآنيتها و منعوا الشيعة عن قراءتها و لم يقل أحد منهم بقرآنية ما خرج عن ما بين الدفتين
الواصل إلينا بالتواتر و لم يحكم أحد منهم بصحة هذه الاخبار الأحاد الحاوية لذكر هذه
الآيات التي ألصقها بعض الحشوية من الأوائل بكرامة القرآن كما حققناه في النقد اللطيف
في نفي التحريف و رأيت أيضا من المجلدات السنة في النجف مجلدا من أول سورة النحل إلى
عدة سور بعدها و مجلدا آخر من أول سورة الرحمن إلى آخر القرآن و لم أر بقية المجلدات.
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 20 صفحه : 189