نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 2 صفحه : 159
كما هو ديدنه، و كذا الظاهر بقاء ظريف إلى حدود نيف و
مائتين و ذلك لأن ولده الحسن بن ظريف الكوفي الثقة الساكن في بغداد بعد أبيه و الراوي
لكثير من كتب أبيه عنه كان في عصر الإمام أبي محمد الحسن العسكري ع، و كانت له مكاتبة
إلى العسكري ع كما ذكره الشيخ المفيد في الإرشاد، و لأن جمعا من أصحاب الرضا و الجواد
و الهادي ع يروون عنه مثل، الحسن بن علي بن فضال، و علي بن إبراهيم الهمداني، و محمد
إسماعيل بن بزيع، و الحسين بن سعيد و غيرهم. ذكر الشيخ و النجاشي تصانيفه بعنوان الكتاب،
و منها كتاب الديات الذي هو المراد من (الأصل) المذكور هنا لإطلاق الأصل عليه كثيرا
في كلماتهم، بل هو من الأصول المعتمدة عليها غاية الاعتماد، و رواه المشايخ عن ظريف
و أدرج كثيرا منه ثقة الإسلام الكليني في أبواب الديات من الكافي متفرقة، و أورده بتمامه
الشيخ أبو جعفر بن بابويه الصدوق في كتاب الديات من من لا يحضره الفقيه من أوله إلى
آخره الذي هو (صداقها مثل نساء قومها) و زاد قوله بعد ذلك (و أكثر رواية أصحابنا في
ذلك الدية كاملة) و كذا أورد جميعه بعين ترتيبه الشيخ الطوسي في التهذيب، و زاد في
آخره قوله (و في رواية هشام بن إبراهيم عن أبي الحسن الدية كاملة) و بعد هؤلاء المشايخ
أورده بتمامه أيضا الشيخ نجيب الدين أبو زكريا يحيى بن سعيد الحلي المتوفى يوم عرفة
سنة 689 في كتاب جامع الشرائع بالتماس بعض، ذكر أولا أسانيده إليه و ذكر في آخره الجملتين
اللتين هما من كلام الشيخ الصدوق و الشيخ الطوسي. يظهر من أسانيده المذكورة في الكتب
أنه من الكتب المشهورة و قد عرض على الأئمة ع مكررا. ففي الكافي بإسناده و هو
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 2 صفحه : 159