responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 2  صفحه : 130

مائة كتاب، و ابن أبي عمير الذي له تسعون كتابا و جمع كثير ممن لهم ثلاثون كتابا أو أكثر، و كتب هؤلاء فقط تزيد على العدد المذكور بأضعافه، و كذا لم يرد أن تأليف هاتيك الأصول كان موزعا على جميع تلك المدة كما توهمه كلمتا من و إلى، بل انما أخبر بأنه ألفت الأصول بين هذين العصرين فلا مخالفة بين كلامه و بين تصريح الشيخ الطبرسي، و المحقق الحلي، و الشهيد، و الشيخ الحسين بن عبد الصمد، و المحقق الداماد و غيرهم من أعلام علماء الأصحاب بأن الأصول الأربع مائة ألفت في عصر الصادق ع من أجوبة المسائل التي كان يسأل عنها و لم يصرح أحد من الأصحاب بخلاف ما قالوه. إذا يسعنا دعوى العلم الإجمالي بأن تاريخ تأليف جل هذه الأصول الا أقل قليل منها كان في عصر أصحاب الإمام الصادق ع سواء كانوا مختصين به أو كانوا ممن أدركوا أباه الإمام الباقر ع قبله أو ممن أدركوا ولده الإمام الكاظم ع بعده و الذي يورثنا هذا العلم الإجمالي بعد ما مر من عدم تصريح أحد من أعلام الأصحاب بخلافه هو سير تاريخ الروات و المصنفين في الظروف القاسية الحرجة، و ما عانوه من المحن و المصائب فيها و عدم تمكنهم من أخذ معالم الدين عن معادنها ثم ما مكنهم الله تعالى منه في عصر الرحمة، عصر النور، عصر انتشار علوم آل محمد ص، عصر ضعف الدولتين و اشتغال أهل الدولة بأمور الملك عن أهل الدين ذلك العصر هو من أواخر ملك بني أمية بعد هلاك الحجاج بن يوسف سنة 95، إلى انقراضهم بموت مروان سنة 113 ثم أوائل ملك بني العباس إلى أوائل أيام هارون الرشيد الذي ولي سنة 170. و هو المطابق لأوائل عصر الإمام الباقر ع المتوفى سنة 114. و تمام عصر

نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك    جلد : 2  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست