نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 18 صفحه : 300
هذه الرسالة و هي في
بيان كيفية استنباط الأحكام من الأدلة في طي فصول، و عد في بعض فصوله من جملة العلوم
التي يحتاج إليها الفقيه علم الأصول بل الحاجة إليه أمس من غيره، و كذا علم الرجال،
و تمييز الأقسام الأربعة للحديث، و صرح في الفصل الثالث بأن الأدلة أربعة: الكتاب و
السنة و الإجماع و العقل، إلى غير ذلك و قد مر أن رسالته في طريق استنباط الأحكام،
موجودة في (الرضوية) و مر كاشفة الحال عن أحوال الاستدلال 17: 240 و هو اسم هذه الرسالة
أقول: رأيت نسخه خط المؤلف، فرغ منها بمشهد خراسان في (888) عند السيد هبة الدين، و
نسخه أخرى في مجموعة عند السيد عبد الحسين الحجة بكربلاء، أولها: [الحمد لله مانح التوفيق
و مسهل الوصول إلى الطريق] مرتبة على مقدمه و خمسة فصول و خاتمة، ذكر في الفصل الأول
العلوم التي لا بد منها في الاستدلال، و في الثاني القدر المحتاج إليه منها، و في الثالث
كيفية الاستدلال بالأدلة الأربعة، و في الرابع ما فيه الاستدلال من المسائل الشرعية
الاجتهاديه المختلف فيها، و في الخامس ذكر أنواع الحديث، و أقسامه الأربعة و أحوالها
و ما يتعلق بها، و قال في آخرها من أراد الاستقصاء فعليه بكتابنا تحفه القاصدين في
معرفة اصطلاح المحدثين
207: لزوم قضاء صوم ما فات في سنة الوفاة
لسيدنا أبي محمد الحسن
بن هادي بن محمد علي، أخي السيد صدر الدين العاملي الكاظمي
208: لزوم ما لا يلزم
لأبي العلاء أحمد بن
عبد الله بن سليمان بن محمد بن سليمان المعري التنوخي، ولد بالمعرة يوم الجمعة لثلاث
بقين من ربيع الأول في 363 و توفي بها يوم الجمعة ثالث ربيع الأول في 449 المذكور في
(9: 45، 492) و هو ديوانه في مجلدين موجودين في المكتبة الخديوية قال في أوله: كان
من سوالف الأقضية أني أنشأت أبنية أوزان توخيت فيها صدق الكلمة، منها ما هو تمجيد فيه،
و بعضها تذكير للناسين و تحذير من الدنيا، ثم ذكر مقدمه بين فيها القوافي و لوازمها،
و معنى لزوم ما لا يلزم، و قال في آخر هذه المقدمة تكلفت في هذا التأليف ثلاث كلف:
إحداها أنه ينتظم حروف المعجم عن آخرها، الثانية أنه يجيء روية
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 18 صفحه : 300