نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 13 صفحه : 46
علي بن إبراهيم بن
هاشم القمي صاحب التفسير المشهور، و شيخ ثقة الإسلام الكليني الذي يكثر الرواية عنه
في كتابه (الكافي) ذكر في (الفهرست) لشيخ الطائفة الطوسي
157: الشرائع
و يقال (كتاب الشرائع)
أيضا، لشيخ القميين الشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي والد الشيخ
الصدوق و المتوفى في سنة تناثر النجوم و هي 329 ه قال النجاشي: إنها رسالة كتبها لولده
أقول: كانت هذه الرسالة مرجع الأصحاب عند إعواز النصوص المأثورة المسندة لقول مؤلفه
في أوله: إن ما فيه مأخوذ عن أئمة الهدى فكل ما فيه خير مرسل عنهم، و قد نقل عنها العلامة
المجلسي في المجلد الثامن عشر من (بحار الأنوار) و توجد نسخه منها في الكاظمية في مكتبة
سيدنا الحسن صدر الدين و هي بخط السيد محمد بن مطرف تلميذ المحقق الحلي، و قد قرأها
على أستاذه المحقق فأجازه على ظهرها، و تاريخ الإجازة سنة 672 ه و مجموعها يقرب من
ألف بيت، و الموجود فيها من الأبواب: باب آداب الخلوة إلى صلاة الجمعة و كأنه مختصر
من (فقه الرضا) بل هو مطابق لعين عباراته غالبا، و أوله: أنطق بحمد الله بدءا و عودا،
و أصلي على محمد أولا و آخرا، و أشكر الله إليك يا بني بعد أن أشكره على النعمة فيك،
و أقابل آثاره بالخشوع و الاعتراف، و أوصيك بما أوصى به إبراهيم بنيه و يعقوب: يا بني
إن الله اصطفى الآية، و أحثك على طاعة الله التي هي عصمة كل متمسك بها إلى قوله بعد
وصايا كثيره: أحضك يا بني على اقتناء دين الله عز و جل، مستعيذا بالله لي و لك من البعد
منه، متضرعا إليه عز و جل في القربى و الزلفى إليه، و آمرك أن تؤثر من العلوم المآثر
التي هي ملاذ الدين و الدنيا، و عصمة في الآخرة و الأولى، و مرجئة الفضل في البدوي
و العقبي، (شرايع) دينه القيم، و حدود طاعته من الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و آداب
النكاح و غيرها، و الهداية إلى الطريق التي جعلها الله عز و جل سبب هذه الأحوال، فخذها
عني راغبا، و تمسك بها راشدا، و عها حافظا فقد أديتها إليك عن أئمة الهدى مؤثرا ما
يجب استعماله، و حاذفا من الأسناد ما يثقل
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 13 صفحه : 46