نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 12 صفحه : 62
رسائله فرغ منه
(12- ذي القعدة- 1109) و رأيت منه نسخه كتابتها 1277 عند الدكتور حسين علي محفوظ الكاظمي
العاملي، و نسخه عند السيد أحمد بن محمد باقر الروضاتي بأصفهان كتابتها 1316 أوله:
[الحمد لله الذي خلق الإنسان بصنيع قدرته القاهرة] مرتب على فاتحة و ثلاثة أبواب و
خاتمة
457: زواهر الحكم الزاهر نجومها في غياهب الظلم
في الحكمة مرتب على
مقدمه فيها ثلاثة مقاصد في تعريف الحكمة و موضوعها و أقسامها في مقدمه و ثلاثة أبواب،
أولها في تقاسيم الوجود و ثانيها في الطبيعيات و ثالثها في الإلهيات أوله [الحمد لله
الذي أنزل من سماء وجوب وجوده، ماء فيض وجوده، فسلكه ينابيع مسالك الإحسان في أرض ماهيات
عالم الإمكان- إلى قوله- و بعد فإن هذه صحيفة فصيحة تفصح عن طلبة الناهضين في تحصيل
أجل العلوم] و يظهر من أواخر المقصد الثاني من مقاصد المقدمة، أن للمصنف كتاب مصابيح
الهدى في الحكمة أيضا و ينقل فيه عن القاموس للفيروزآبادي المتوفى 817 و النسخة بخط
جدي المرحوم المولى محمد رضا بن الحاج محسن الطهراني المتوفى 1275 و كنت لا أعرف مصنفه
ثم رأيت منه نسخه أخرى عند السيد جعفر بحر العلوم المعاصر في النجف، تاريخ كتابتها
1124 و عليها حواش بإمضاء السيد محمد، ذكر في بعض تلك الحواشي [أنه صرح بهذا جدنا في
شوارق الإلهام] فيظهر أن هذا المحشي كان من أسباط المولى عبد الرزاق اللاهجي و عليها
أيضا بعض الحواشي بإمضاء حسن فظنت أن تلك الحاشية للميرزا حسن بن المولى عبد الرزاق
و المتوفى 1121 فقوى ظني أن أصل الزواهر له أيضا ثم رأيت أن صاحب الرياض ترجم الميرزا
حسن و ذكر بعض تصانيفه و منها مصابيح الهدى و مفاتيح المنى في الحكمة و هو الذي أحال
إليه في الزواهر هذا و إن لم يذكر في الرياض الزواهر و لا بعض كتبه الآخر مثل شمع اليقين
المطبوع 1303 و آيينه حكمت ثم رأيت الشيخ عبد النبي في تتميم الأمل المؤلف 1191 صرح
بأن الزواهر و الروائع و شمع اليقين و آيينه حكمت و جمال الصالحين كلها له و نسخه منه
مع روائع الكلم له عند السيد شهاب الدين كما كتبه إلينا من قم و أخرى عند السيد محمد
المشكاة و هي بخط محمد بن الحسن الروانجي المعروف بالبحراني، كتبه حين
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 12 صفحه : 62