نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 11 صفحه : 279
بعنوان الروض النضير.
1710: الروضات
في المأتم الحسينية.
للميرزا باقر بن زين العابدين اليزدي الحائري مؤلف تذكره الألباب المذكور في (ج 4 ص
28) صرح بهذه التسمية في آخر الكتاب، و لكن في ديباجته قال: سميته المأتم الحسينية
في الروضات العلوية و هو كتاب كبير في مصائب سيد الشهداء (ع) عناوينه (روضة، روضة)
و ينقل عن المقاتل الفارسية أيضا بعين ألفاظها، مثل مصائب الأبرار الذي هو لبعض معاصري
الميرزا حسن الزنوزي، و ينقل فيه عن أسرار الشهادة و مراده ظاهرا ما ألفه الدربندي
المتوفى 1285 و بعد روضة مفصلة في فضل البكاء و الإبكاء و آداب التعزية و أنواعها من
اللطم و الشبيه و غيرهما، أورد ماتم تنتهي إلى عشرة في كيفيات قضايا يوم الطف. و في
روضة ذكر ابتداء جهاده (ع) بنفسه، و فيها أيضا ماتم و لكل ماتم يذكر خطبة مستقلة، و
في آخر المأتم تنبيهات غالبا، و في آخر روضاته روضة في عقوبات قتلته (ع) و النسخة عند
السيد حسين بن السيد موسى القزويني النجفي المعروف بالمحدث، و قد رشحه المؤلف باسم
الأمير الميرزا محمد علي آقا صاحب بهادر عرف آقائي الناظم السابق لبلده سلطانپور بالهند،
و بعد خطبة مفصلة و إطراء و ثناء ذكر أنه ألف فراديس الممتحنين في خمس مجلدات لكل واحد
اسم خاص، قال: و هذا هو المجلد السادس و قد كتبه باسمه السامي أي الأمير المذكور. أوله:
[الحمد لله الذي جعل مصيبة الآل أعظم المصائب في النفس و الأهل و المال] و كل ماتم
منها بمنزلة مجلس مستقل، و له خطبة مستقلة و في روضة منها أورد أربع عشرة خطبة لنفسه
و أربع عشرة خطبة لغيره، عدة منها خطب السيد محمد الصحاف بالحائر. و سيأتي أن له عدة
الذاكرين في شرح أربعين حديثا من أحاديث الطف، فرغ منه حدود 1280 و جعله سادس مجلدات
فراديس الممتحنين و لعله ألفه قبل الروضات ثم بدا له و جعل الروضات سادس المجلدات.
1711: الروضات
في مزارات تبريز. للحافظ
الحسين الكربلائي القزويني أو التبريزي نزيل دمشق الذي اجتمع مع الشيخ البهائي في دمشق
و استنشده شيئا من شعره في أيام سياحته، على ما حكى شيخنا في خاتمة المستدرك عن ترجمته
في كتب العامة. و فرغ منه في 975 و نظم تاريخه الحاج محمد الغفاري بقوله: في آخر الكتاب:
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 11 صفحه : 279