نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 10 صفحه : 53
أحمد الزوين المتوفى
بعد (1267) فإنه ذكر في كتابه مستجاب الدعوات دعاء للطاعون الحادث في العراق في تلك
السنة جمع فيه أمثال العرب مرتبا على الحروف مع الشرح و البيان لوجه التمثيل بذلك المثل
عند الناس و هو كتاب نفيس توجد نسخه منه في النجف عند أحفاده المؤلف كما يوجد كتابه
الرحلة الخراسانية المؤلف قرب (1234) ترجمناه مفصلا في الكرام البررة- ج 1 ص 78
6:الرائية
قصيدة في مدح الأمير
(ع) للشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي والد الشيخ البهائي و المولود
(918) كما أرخه في اللؤلؤة و المتوفى (985) و كتب له الشهيد الثاني إجازته الحاوية
لتصديق اجتهاده (941) و أول القصيدة:
إلى
م ألام و أمري شهير و أشفق من كل نذل حقير
إلى تمام خمسة و
أربعين بيتا أنشأها قبل مهاجرته إلى العراق، و طلبوا منه شرحها لكن لم يتيسر له إلى
أن جاء إلى كربلاء فشرحها هناك، و التزم في الشرح أن لا يحتج بحديث الا بما هو موجود
في الكتب الصحيحة المعتمدة عند الجمهور، و أول الشرح [الحمد لله حمدا لا يحصي] رأيت
النسخة بخط المرحوم الشيخ علي بن إبراهيم القمي المعاصر في النجف كتبها عن نسخه خط
الحاج بابا بن ميرزا جان القزويني الذي هو من تلاميذ الشيخ البهائي و أجيز منه
(1007) و كتبها الحاج بابا عن خط الناظم و هي من القصائد الغديرية فيها قوله:
و
نور الظلام و كافي العظام و مولى الأنام بنص الغدير
7:الرائية
قصيدة في مدح الأمير
(ع) للشيخ رجب بن محمد بن رجب البرسي الحلي الذي فرغ من بعض تصانيفه (813) كما في
(الرياض) و قد جمع ديوانه السماوي كما مر في (ج 9 ص 132) مطلعها:
يمينا
بنا حادي السري إن بدت نجدا إلى الله من أعداء حيدرة أبرأ
إلى قوله في تخلصه:
عبيدكم
البرسي مولى علاكم
8:الرائية
قصيدة طويلة في
مائة و خمسين بيتا في مدح الأمير (ع) و يقال لها الكرارية لكثرة ذكر هذه اللفظة فيها
للشيخ محمد شريف بن فلاح الكاظمي نظمها (1166) مطابق [ختامه مسك] و عليها ثمانية عشر
تقريظا من العلماء و الأدباء المعاصرين له أولها
نام کتاب : الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 10 صفحه : 53