responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 361

الكامل، و هو الوضعي‌ [1]، و احترز به عن‌ [2] نحو: (رأيت عينا جارية) فإن قوله (جارية) يرفع الإبهام عن قوله: (عينا) [3]، لكنه غير مستقر بحسب الوضع‌ [4]، بل نشأ في الاستعمال باعتبار تعدد [5] الموضوع له.

و كذا يقع به الاحتراز عن أوصاف المبهمات‌ [6]، نحو: (هذا الرجل) فإن‌ [7] (هذا) مثلا: إما موضوع لمفهوم‌ [8] كلّي‌ [9] ...


[1] إذ التأنيث في الوضع ثابت في الاستعمال بخلاف العكس (ابري).

[2] عن الإبهام الغير المستقر حيث لا إبهام فيه وضعا بل تولد من تعدد الموضوع له (م).

[3] فإن عينا وضع أولا للماء و ثانيا للباصرة و ثالثا للجسم و غير ذلك و لا إبهام بحسب الوضع بل إذا استعمل على الأوضاع في كل ما وضع له وقع الإبهام بسبب الاستعمال لا بالوضع؛ لأن الواضع يضع ذلك اللفظ لمعنى معين ثم اتفق من ذلك الواضع أو من غيره أن يضع ذلك اللفظ لمعنى آخر فيعرض له الإبهام عند المستعمل لأجل الاشتراك العارض فمثل هذا الإبهام غير مستقر في أصل الوضع بل عرض بسبب الاشتراك العارض (خلاصة رضى).

[4] و لهذا يكون حقيقة في كل واحد من معانيها بخلاف عشرين مثلا فإنه موضوع بعدد مخصوص من أي: جنس كان فالإبهام فيه وضع مستقر و في العين صار غير مستقر (لباب).

[5] إشارة إلى أن ما كتب الأصول من أن المشترك خلاف الأصل؛ لأنه يحل بالفهم لتردده ذهن المخاطب بين المفهومات و تقدر عليه الاستكشاف عن السؤال فيحمل على خلاف المراد فيقع في الجهل و لو ذكر ذلك لغير يقع هو أيضا في الجهل و هكذا فسبب وقوعه إما بأن غفل الواضع عن الوضع الأول و قد اشتهر في وقوع موضعه ثانيا لمعنى آخر فاشتهر كلاهما بين الأقوام و بأن وضعه واضع لمعنى و واضع آخر فاشتهر كلاهما على ما بينوا (حاشية هندي).

[6] يعني: عن أوصاف أسماء الإشارة فإنها مبهمات استعمالا لا وضعا؛ لأن أسماء الإشارة من أقسام المعارف (م).

[7] قوله: (فإن هذا مثلا) موضوع لمعنى كلي يشترط استعماله في كل واحد من جزئياته بالمعين على ما هو المختار للرضي أو لكل جزئي منه على الوضع العام و الموضوع له خاص على ما هو مختار بعض المحققين فعلى الأول الإبهام نشأ من تعدد المستعمل فيه و على الثاني من تعدد الموضوع (وجيه الدين).

[8] لأن أسماء الإشارة موضوعة بالوضع العام و الموضوع له كذلك أي: لكل شخص موجود في الخارج محسوس مشاهد مشار إليه بالإشارة الحسية (محمد أفندي).

[9] و هذا الوضع و الموضوع له عامان عند القدماء و السعد العلامة اختار مذهب القدماء (رضا).

نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست