responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 305

امض فى حديثك، و حيهل بمعنى ائت أو أقبل أو عجل، و منه باب نزال و قد مر أنه مقيس من الثلاثى، و أن قرقار بمعنى قرقر و عرعار معنى عرعر شاذ.

تنبيه: فى آمين لغتان: أمين بالقصر على وزن فعيل، و آمين بالمد على وزن فاعيل، و كلتاهما مسموعة، فمن الأولى قوله:

تباعد منى فطحل و ابن أمّه‌

 

أمين فزاد اللّه ما بيننا بعدا «*»

 

و من الثانية قوله:

و يرحم اللّه عبدا قال آمينا

يا رب لا تسلبنى حبها أبدا

 

 

 

«**»

و على هذه اللغة فقيل إنه عجمى معرب لأنه ليس فى كلام العرب فاعيل، و قيل: أصله أمين بالقصر فأشبعت فتحة الهمزة فتولدت الألف كما فى قوله:

أقول إذ خرت على الكلكال‌

 

 

 

و جعله فى القاموس أمرا بالسكوت فلعل قول الهمع بمعنى انكفف أى عن الكلام. قوله: (بمعنى امض فى حديثك) هو كقول جماعة بمعنى زدنى أى من حديثك و همزة امض وصل كما هو ظاهر.

قوله: (و حيهل) و قالوا حيهلا بالتنوين و حيهلا بالألف بلا تنوين و هى مركبة من حى بمعنى أقبل و هل التى للحث و العجلة لا التى للاستفهام فجعلتا كلمة واحدة مبنية على الفتح فى الكثير كخمسة عشر كذا فى الفارضى. و ذكر بعضهم أن لام حيهل تسكن و تفتح و أن هاء حيهلا بالتنوين و حيهلا بالألف تفتح و تسكن و أن الألف بدل التنوين وقفا و أنها قد تثبت وصلا. قوله: (بمعنى ائت إلخ) هو بمعنى الأول متعد بنفسه، و بمعنى الثانى متعد بعلى، و بمعنى الثالث متعد بالباء أو بإلى اه ذكريا. و قد تفرد حى من هل فيستعمل بمعنى أقبل و يعدى بعلى و بمعنى ائت و يعدى بنفسه كما فى الدمامينى. قوله: (و منه باب نزال) أى من اسم فعل الأمر. و قوله من الثلاثى أى التام المتصرف كما مر. و قرقر بمعنى صوت، و عرعر بمعنى العب.

قوله: (فى آمين لغتان) أى آمين المتكلم عليها التى هى اسم فعل، و أما آمين بالمد و تشديد الميم فليست لغة فى آمين المذكورة حتى ترد عليه بل هى كلمة أخرى لأنها جمع آمّ بمعنى قاصد. قوله: (و آمين بالمد) مع الإمالة و عدمها فاللغات تفصيلا ثلاث. قوله: (أقول إذ خرت على الكلكال) أى سقطت.

قال فى القاموس: الكلكل و الكلكال الصدر أو ما بين الترقوتين اه. قيل: الشاهد فى الكلكال فإن أصله الكلكل. و اعترض بأن ظاهر القاموس أن كلا أصل و لذا قيل إن آقول بإشباع الهمزة و توليد الألف و الشاهد فيه و لا يخفى أن ثبوت هذا يحتاج إلى نقل صحيح، و أما الاعتراض المذكور فيدفع بأن شأن أهل‌


(*) البيت لجبير بن الأضبط فى تهذيب إصلاح المنطق 2/ 42 و بلا نسبة فى شرح شذور الذهب ص 152.

(**) عجز بيت للمجنون فى ديوانه ص 219 و بلا نسبة فى شرح شذور الذهب ص 151. و صدره:

 

يا رب لا تسلبنى حبها أبدا

 

 

 

نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست