responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 23

الشواهد المكتوبة حول الجدول فما وجدت عليه تلك الإشارة فهو شاهد ذلك الحكم و قوله:

جامعا بين كل متناسبين إلخ أى كما جمع بين حسن الوجه و حسن وجه الأب بصوره: ستة فى الجر و خمسة فى النصب و أربعة فى الرفع.

تنبيهان: الأول: تقدم أن معمول الصفة يكون ضميرا و عملها فيه جر بالإضافة إن باشرته و خلت من أل نحو مررت برجل حسن الوجه جميله، و نصب إن فصلت أو قرنت بأل فالأول نحو: «هم أحسن وجوها و أنضر هموها».

و الثانى: نحو الحسن الوجه الجميله. الثانى إنما تأتى مسائل امتناع الإضافة مع الصفة المفردة كما رأيت. فإن كانت الصفة مثناة أو مجموعة على حد المثنى جازت إضافتها مطلقا كما سبق فى باب الإضافة اه. خاتمة: قال فى الكافية:

و ضمن الجامد معنى الوصف‌

 

و استعمل استعماله بضعف‌

كأنت غربال الإهاب و كذا

 

فراشة الحلم فراع المأخذا

 

أى من تضمين الجامد معنى المشتق و إعطائه حكم الصفة المشبهة قوله:

فراشة الحلم فرعون العذاب و إن‌

 

تطلب نداه فكلب دونه كلب‌ «*»

 

قوله: (بصوره: ستة فى الجر و خمسة فى النصب و أربعة فى الرفع) هذا على ما فى عدة نسخ و هو لا يناسب ما مر فى الشارح كما تقدم. قوله: (و عملها فيه جر بالإضافة إن باشرته و خلت من أل) جوز فى التسهيل وفاقا للكسائى مع المباشرة و الخلو من أل أن تعمل الصفة فى الضمير النصب على التشبيه بالمفعول به فعلى هذا الجر غالب لا لازم كما قاله الدمامينى. قال: و يظهر الفرق بين قصد الإضافة و عدم قصدها فى مثل مررت برجل أحمر الوجه لا أصفره بكسر الراء عند قصد الإضافة و فتحها عند عدم قصدها.

قوله: (و أنضرهموها) من النضرة و هى الوضاءة و البهجة. و فيه أن ما ذكر صيغة تفضيل لا صفة مشبهة، فكان ينبغى أن يقول كغيره، قريش نجباء الناس ذرية و كرامهموها.

قوله: (الجميله) كون الضمير فى محل نصب مذهب سيبويه. و مذهب الفراء أنه فى محل جر قاله السيوطى أى لأنه يجوز إضافة الصفة المحلاة بأل إلى كل معرفة.

قوله: (مطلقا) أى سواء كانت الصفة بأل أو لا و سواء كان المضاف إليه خاليا من أل و من الإضافة لتاليها و لضمير تاليها أو لا، و ذلك لحصول فائدة الإضافة من التخفيف بحذف النون.

قوله: (فراشة الحلم) بفتح الفاء. قوله: (أى من تضمين الجامد إلخ) بيان لقوله كأنت غربال إلخ.


(*) البيتان للضحاك بن سعد فى الحيوان 1/ 257.

نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 3  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست