responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 2  صفحه : 489

العين كطهر فهو طاهر، و نعم فهو ناعم، و فره فهو فاره (و) فى (فعل) بكسرها (غير معدى) نحو: سلم فهو سالم (بل قياسه) أى قياس فعل اللازم المكسور العين (فعل) بفتح الفاء و كسر العين فى الأعراض (و أفعل) فى الألوان و الخلق و (فعلان) فيما دل على الامتلاء و حرارة الباطن (نحو أشر) و بطر و فرح (و نحو صديان) و ريان و عطشان (و نحو الأجهر) و الأحمر. و مما شذ فيه مريض و كهل (و فعل) بفتح الفاء و سكون العين (أولى و فعيل بفعل) مضموم العين (كالضخم) و الشهم (و الجميل) و الظريف (و الفعل) لهذه ضخم و شهم و (جمل) و ظرف (و أفعل فيه قليل و فعل) بفتحتين، و فعال بالفتح و فعال بالضم، و فعل بضمتين، و فعل بكسر الفاء أو ضمها، و فعال و فعول، و فعل بكسرتين كحرش فهو أحرش، و خظب فهو أخظب إذا احمر إلى الكدرة،


قوله: (و فره) يقال فره الفرس يفره بضم الراء فيهما فراهة و فروهة و فراهية بالتخفيف فهو فاره أى نشط و خف. و رجل فاره أى حاذق و جارية فرهاء أى حسناء. قوله: (و هو) أى صوغ فاعل قليل أى شاذ. قوله: (أى قياس فعل) أى قياس الوصف من فعل. قوله: (فى الأعراض) جمع عرض و المراد به هنا المعنى العارض للذات الغير الراسخ فيها فخرج الألوان و الخلق. قوله: (و الخلق) بكسر الخاء و فتح اللام جمع خلقة، و المراد بها الحال الظاهرى فى البدن كالعور و الحور و الجهر.

قوله: (و حرارة الباطن) الواو بمعنى أو. قوله: (نحو أشر و بطر و فرح) بتنوين الثلاثة لأنها أمثلة للوصف لا للفعل بقرينة قوله: و نحو صديان. و الأشر و الأبطر معناهما الذى لا يحمد النعمة.

و الصديان العطشان. و الأجهر الذى لا يبصر فى الشمس و أعاد نحو فى قوله: أو نحو صديان و قوله:

و نحو الأجهر لاختلاف النوع، و صديان و عطشان مما دل على حرارة الباطن و ريان مما دل على الامتلاء.

و اعترض بأن الرى انقضاء حاجة الشرب و قد يكون ذلك بدون امتلاء بل قد يحصل من غير تناول شئ أصلا إلا أن يقال: المراد بالامتلاء حقيقة أو حكما. قوله: (و مما شذ فيه) أى فى فعل المكسور العين اللازم مريض و كهل و القياس مرض و كهل لأنهما من الأعراض. قوله: (أولى) لعله لم يصرح بالقياس لعدم كثرة فعل و فعيل فى فعل مضموم العين كثرة تقطع بقياسهما فيه عنده. قال الشاطبى. و غير المصنف يرى أن فعيلا قياس دون فعل. قوله: (و الشهم) هو ذكى الفؤاد. قوله: (و الفعل جمل) احتراز عن جميل من جملت الشحم بالفتح أى أذبته فجمل هو بالبناء للمجهول أى أذيب فهو مجمول و جميل لأن فعيلا فيه بمعنى مفعول فليس مما نحن فيه. قاله الشاطبى و أقره غير واحد كالبعض. و يرد عليه أن كون فعله جمل بالضم معلوم من قوله: و فعل أولى و فعيل بفعل. حيث فرض الكلام فى فعل بالضم. ثم الظاهر أن تقييد الشارح الضخم و الشهم و الظريف بكون فعلها ضخم و شهم و ظرف بيان للواقع، هذا و يحتمل أن الواو فى قوله: و الفعل إلخ استئنافية لا حالية فلا يكون تقييدا بل مستأنفا لبيان الواقع لكنه غير محتاج إليه فتدبر. قوله: (بالفتح) أى فتح الفاء مع تخفيف العين، و كذا قوله بالضم.

قوله: (و فعال) أى بضم الفاء و تشديد العين و قوله: و فعول أى بفتح الفاء و تخفيف العين. قوله:

(كحرش) بالحاء المهملة ثم الشين المعجمة أى خشن و تمثيله من النشر على ترتيب اللف. قوله:

(و خظب) بالخاء و الظاء المعجمتين على ما ذكره المصرح و تبعه غيره. و الذى فى القاموس أنه بالطاء

نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 2  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست