شرقت) بكسر الراء أى غصت صدر القناة أى الرمح. قوله: (أتى الفواحش)
بفتح الهمزة مصدر أتى بمعنى الإتيان. قوله: (مشين) أى النسوة كما اهتزت أى مشيا
كاهتزاز رماح تسفهت أى أمالت أعاليها
قاله الأغلب العجلى كان من المعمرين. الشاهد فى أسرعت فإنه خبر عن
المذكر و هو طول الليالى و القياس أسرع و لكن المبتدأ اكتسب التأنيث من المضاف
إليه فلذلك أنث الخبر.
من قصيدة من الطويل. الكاف للتشبيه و ما مصدرية و الشاهد فى شرقت حيث
أنث مع أن فاعله مذكر و هو الصدر و القياس شرق و لكن لما كن الصدر الذى هو مضاف
بعض المضاف إليه أعطى له حكمه. و القناة الرمح.
و شرق بريقه إذا غص من باب علم يعلم. و الإذاعة الإفشاء.
[459] - قاله الفرزدق يذم به قوم الأخطل: أى إتيان الفواحش
عند قوم الأخطل معروف. و الشاهد فى معروفة حيث أنثها مع أنها خبر لقوله أتى
الفواحش لأنه اكتسب التأنيث من المضاف إليه.
[460] - قاله ذو الرمة غيلان من قصيدة من الطويل يمدح بها
الملازم بن حريث الحنفى. مشين أى النسوة و الكاف للتشبيه و ما مصدرية أى كاهتزاز
الرماح. و الشاهد فى تسفهت حيث أنثه مع أن فاعله مذكر و هو مر الرياح لأنه اكتسب
التأنيث من المضاف إليه أى مالت بأعاليها مرّ الرياح. و النواسم جمع ناسمة من نسمت
الريح نسيما و نسمانا و هو أول الريح حين تهب بلين قبل أن تشتد.
[461] - هو من البسيط و فيه معنى رائق و موعظة حسنة. و
الشاهد فيه عكس الشاهد فى البيت السابق لأن فيه تذكير المؤنث و هو مكسوف، و القياس
مكسوفة لأنه خبر عن المؤنث و هو إنارة العقل لأنه اكتسب التذكير من المضاف
- و الأشباه و النظائر 2/ 106، و أوضح المسالك 3/ 103، و مغنى اللبيب
2/ 512.
[458] - البيت من الطويل، و هو للأعشى فى ديوانه ص 173،
و فى الأشباه و النظائر 5/ 255، و خزانة الأدب 5/ 106، و لسان العرب مادة (صدر) و
مغنى اللبيب 2/ 513، و همع الهوامع 2/ 49.
[459] - البيت من الكامل، و هو للفرزدق فى المقاصد
النحوية 3/ 368، و شرح عمدة الحافظ ص 505.
[460] - البيت من الطويل، و هو لذى الرمة فى ديوانه
754، و فى خزانة الأدب 4/ 225، و المقاصد النحوية 3/ 367، و الأشباه و النظائر 5/
239، و شرح ابن عقيل 380، و لسان العرب مادة (عرد).
[461] - البيت من البسيط، و هو لبعض المولّدين فى
المقاصد النحوية 3/ 396، و الأشباه و النظائر 5/ 263، و أوضح-
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي جلد : 2 صفحه : 388