responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 2  صفحه : 212

و قوله:

[334]-

لا تحبسنّك أثوابى فقد جمعت‌

 

هذا ردائى مطويّا و سربالا

 

فسربالا: نصب على المفعول معه و العامل فيه مطويا لا هذا، خلافا لأبى على فى تجويزه الأمرين. تنبيه: أفهم بقوله سبق أن المفعول معه لا يتقدم على عامله و هو اتفاق. فلا يجوز و الطريق سرت، و فى تقدمه على مصاحبه خلاف و الصحيح المنع. و أجاز ذلك ابن جنى تمسكا بقوله:

[335]-

جمعت و فحشا غيبة و نميمة

 

ثلاث خصال لست عنها بمرعوى‌

 

و قوله:

[336]-

أكنيه حين أناديه لأكرمه‌

 

و لا ألقّبه و السّوأة اللّقبا

 


قوله: (فى تجويزه الأمرين) أى بناء على مذهبه السابق من الاكتفاء بالعامل المعنوى. قوله: (و هو اتفاق) أى محل اتفاق و فيه أن الرضى جوّز تقديمه على العامل مع تأخره عن المصاحب نحو إياك و النيل سرت. قوله: (أكنيه) بفتح الهمزة أى أدعوه بكنيته. قوله: (قدمت هى و معطوفها) أى ضرورة كما

[334] - هو من البسيط. و أثوابى فاعل لا تحبسنك. و الفاء للاستئناف: أى فهى قد جمعت. و هذا مبتدأ و ردائى خبره. و مطويا: حال من ردائى. و الشاهد فى و سربالا حيث نصب على أنه مفعول معه و لم يتقدمه الفعل بل ما يتضمن معناه و هو مطويا و أجاز أبو على أن يكون العامل هذا.

[335] - قاله يزيد بن الحكم بن أبى العاص الثقفى من قصيدة من الطويل. التاء فى جمعت لخطاب المذكر. و الشاهد فى و فحشا حيث ذهب ابن جنى إلى أنه مفعول معه. و التقدير جمعت مع فحش غيبة. و الجمهور على أن الواو للعطف لأنه معطوف على قوله: و نميمة، و لكنه قدم عليها ضرورة و التقدير جمعت غيبة و نميمة و فحشا. و هذه ضرورة قبيحة. و ثلاث بالنصب على أنه صفة للمذكورات الثلاث. و يجوز الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف: أى هى ثلاث. و لست عنها بمرعوى صفة لثلاث. و الباء زائدة. و هو من الارعواء و هو الكف عن القبيح.

[336] - قاله بعض الفزاريين. و هو من البسيط. و أكنيه من كنى يكنى: أى أكنى ذلك الرجل. و اللام فى لأكرمه للتعليل. و إن المصدرية مقدرة فيه أى لأجل إكرامه. و لا ألقبه بالرفع عطفا على أكنيه. و الشاهد فى و السوأة فإنه مفعول معه عند ابن جنى مع تقدمه على مصحوبه. و التقدير و لا ألقبه اللقب و السوأة أى مع السوأة لأن من اللقب ما يكون لغير سوأة كتلقيب الصديق عتيقا لعتاقة وجهه أى حسنه أو لكونه عتيقا من النار. و المعنى إن لقبته‌


[334] - البيت من البسيط، و هو بلا نسبة فى الأشباه و النظائر 7/ 76، و الدرر 3/ 154، و شرح التصريح 1/ 343، و المقاصد النحوية 3/ 86.

[335] - البيت من الطويل، و هو ليزيد بن الحكم فى الدرر 3/ 156، و شرح شواهد المغنى 2/ 697، و شرح عمدة الحافظ ص 637، و المقاصد النحوية 3/ 86، 262، و بلا نسبة فى شرح التصريح 1/ 344، 2/ 137، و همع الهوامع 1/ 220.

[336] - البيت من البسيط، و هو لبعض الفزاريّين فى شرح ديوان الحماسة للمرزوقى ص 1146، و المقاصد النحوية 2/ 411، 3/ 89، و بلا نسبة فى خزانة الأدب 9/ 141.

نام کتاب : حاشية الصبان على شرح الأشموني على ألفية ابن مالك و معه شرح الشواهد للعيني نویسنده : الصبان الشافعي    جلد : 2  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست