الإعراب: هو تغيّر أواخر الكلمات لفظاً أو تقديراً[2]بعلائم يوجدها العوامل، نحو: «جاءعليّ» و «رأيتُعليّاً» و «مررتُبعليٍّ»، «لميَذْهَبْ عَلِيٌّ»
و «جاءموسى» و «رأيتُموسى» و «مررتُبموسى».
2. الفائدة
هو تبيين العنوان[3]الّذي يعرض على الكلمة في الجملة، كالفاعليّة و المفعوليّة؛ لأنّ
علائم الإعراب رموز اعتبرت لتدلّ عليه و تظهر المعنى المراد و لولاها لاختلطت
المعاني و التبست، كقوله تعالى:إِنَّما
يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ.[4]
3. الأركان
إنّ للإعراب ثلاثة أركان:
[1] . الإعراب لغةً هو الإظهار و
الإبانة. و في الاصطلاح قد يعرّف بتعاريف منها ما ذكر في المتن، و هو نوع من
الإظهار؛ لأنّ الإعراب و علاماته يظهر خصوصيّة الكلمة و دورها في الجملة و معناها
و نوع ارتباطها بالكلمات الأُخر، فعلامة الرفع مثلًا تظهر خصوصيّة الكلمة الّتي
بعد الفعل المعلوم و دورها و نوع ارتباطها بالفعل و هو الفاعليّة لها. و قد يطلق
الإعراب على نفس علامة الإعراب، فيقال: إعراب الفاعل رفع.
[2] . التغيّر التقديري أو الإعراب
التقديري هو تغيّر اعتباري في أواخر الكلمات المعربة الّتي يكون في آخرها حروف لا
يمكن أن تظهر علامة الإعراب عليها، كالألف مطلقاً، و الياء و الواو في حالتي الرفع
و الجرّ.