نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی جلد : 1 صفحه : 77
فصل في الفعل
1. التعريف
الفعل: هي كلمة تدلّ على معنى في نفسها مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة.
علامته: صلاحيّة[1]دخول «قد» و «لم»
و السّين و «سوف» عليه، و لحوق نوني التأكيد و تاء التأنيث الساكنة و الضمير الفاعلي
به.[2]
2. الأقسام
ينقسم الفعل باعتبارات مختلفة.
1- 2. الماضي و المضارع و الأمر
ينقسم الفعل باعتبار زمان وقوعه إلى ثلاثة أقسام:
1. الماضي: و هو الفعل الّذي وضع ليدلّ على تحقّق شيءٍ قبل زمن التكلّم
به،[3]و علامته:
وزنه و معناه و صلاحيّة لحوق تاء التأنيث الساكنة، أو تاء الضمير به،
نحو: «عَلِمَتْ،عَلِمْتُ،
[1] . لا يخفى أنّ العلامة هي
صلاحيّة الدخول و اللحوق لا أنفسهما لأنّه لا يلزم أن تكون إحدى هذه العلامات
ظاهرة في الفعل، بل تكفي صلاحيته لقبولها و إن لم تظهر فعلًا، فمثل «عَلِمَ» فعل لأنّه
صالح لقبولها، فيقال:
«علمتْو علمتُ».
[2] . لا يخفى أنّ «قد» تدخل على الماضي و المضارع، و «لم» و السين و «سوف» على المضارع فقط، و نوني التأكيد تلحقان بالأمر و المضارع، و تاء
التأنيث و الضمير الفاعلي يلحقان بالماضي فقط، و لكن كل واحد منها يدلّ على فعليّة
مدخولها.
[3] . و اعلم أنّ الماضي قد يستعمل
للاستقبال إذا وقع بعد أداة الشرط غير «لو»،نحو: مَن جَدّ وَجَد. و قد يستعمل الفعل المضارع للماضي كما إذا
دخلت عليه «لم» و «لمّا» و قد يراد من الماضي- و هو فعل خبري- إنشاء شيءٍ كعقد النكاح،
نحو: «زوّجتك».
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی جلد : 1 صفحه : 77