responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 70

ج) فعل، ك: «شمّر» و «تغلب».

د) جملة، ك: «ما شاء اللّه» و «تأبّط شرّاً».

ه) حرف، ك: «رُبّ» إذا كان علماً لشخص.

و) علم آخر، ك: «أُسامة».

3. العلم بالغلبة: و هو ما وضع أوّلًا لمعنى كلّي ثمّ غلب استعماله في أحد أفراده، فصارت علماً فيه، [1] ك: «المدينة» و «المصحف» و «ابن عباس».

4- 2. الاسم و الكنية و اللقب‌

ينقسم العلم باعتبار دلالته إلى ثلاثة أقسام:

أ) الاسم: و هو اسم علم يدلّ على ذات معيّنة من دون زيادة غرض آخر من مدح أو ذمٍّ أو غيرهما، نحو: «عليّ».

ب) الكنية: و هو اسم علم مركّب إضافي يصدّر ب «أمّ، أب، ابن، بنت، ابنة، أخ، أُخت، عمّ، عمّة، خال، خالة»، و يراد بها كثيراً المدح، نحو: «أبي الحسن» و قليلًا الذمّ، نحو: «أبي لهب».

ج) اللقب: و هو اسم علم يدلّ على ذاتٍ معيّنة و يراد به حسب معناه اللغوي مدح مسمّاه أو ذمّه، نحو: «أمير المؤمنين» و «الصادق» و «كذّاب».

3. كيفيّة استعمال العلم و إعرابه‌

إذا اجتمع الاسم و اللقب في كلامٍ يقدّم الاسم و يؤخّر اللقب غالباً، ك: «عليّ فاروق الحق» إلّا إذا اشتهر اللقب، فيجوز تقديمه، ك: «أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام».

و أمّا الكنية فلا ترتيب لها معهما، فيجوز تقديمهما عليها و تأخيرهما عنها.

و في الجميع يعرب الثاني علي التابعية [2]، نحو: «جاء عليّ زين العابدين».


[1] . حتّى صار حقيقة في هذا الفرد، فإذا استعمل في المعنى الكلّي السابق كان مجازاً.

[2] . إلّا إذا اجتمع الاسم و اللقب معاً و كانا مفردين فتجوز إضافة الأوّل إلي الثاني، نحو: «جاء عليّ سعيد».

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست