أ) ما لم تقع له مادّة مستعملة في اللّغة العربيّة، نحو: «فَقْعَس» و هو أبو
قبيلة من بني أسد، و هذا النوع قليل جدّاً حتّى قيل لم يأت من ذلك إلّا هذا.
ب) ما استعملت مادّته و لكن لم تستعمل تلك الصيغة في غير العلميّة
بل استعملت من أوّل الأمر علماً، ك: «أُدد» و هو أبو قبيلة من اليمن و «سعاد» علماً لإمرأة.
[4] . فصار حقيقة في المعنى الجديد،
فإذا استعمل في المعنى السابق كان مجازاً.
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی جلد : 1 صفحه : 69