[2] . و المراد من «تقديراً» هو أنّ
علامة التأنيث و إن لم تكن ملفوظة لكنّها في نيّة الثبوت، لأنّ حقّ المؤنّث أن
تلحقه علامة التأنيث و تلك العلامة هي «التاء» لأنّها الأصل فيها.
[4] . زاد بعض النّحاة أقساماً
أُخر، ك «المؤنّثاللفظي»
فقط و عرّفه بأنّه هو الّذي ينتهي بعلامة التأنيث ظاهرة و مدلوله مذكّر، و مثّل له
ب «طلحة». و لا يخفى أنّه حسب ما عرّفنا
التأنيث و أقسامه هنا يدخل في المؤنّث المجازي اللفظي، لأنّه مذكّر، و لا مذكّر
بإزائه، و هو لا يلد أيضا.
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی جلد : 1 صفحه : 35