responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 35

2- 2. المذكّر و المؤنث‌

ينقسم الاسم باعتبار الجنس إلى «مذكّر» و «مؤنّث».

الأوّل: المذكّر: هو اسم ليس فيه علامة التأنيث‌ [1] لا لفظاً و لا تقديراً، [2] و هو على قسمين:

1. حقيقي: و هو اسم مذكّر مدلوله إنسان أو حيوان، ك: «عليّ» و «أسد».

2. مجازي: و هو اسم مذكّر مدلوله غيرهما، ك: «كتاب».

الثّاني: المؤنّث: هو اسم فيه علامة التأنيث لفظاً أو تقديراً، ك: «فاطمة» و «زينب».

و هو على قسمين: حقيقي و مجازي و كلّ منهما إن كانت فيه علامة التأنيث لفظاً فهو لفظي و إلّا فمعنوى. فالمؤنث على أربعة أنحاء:

1. المؤنّث الحقيقي اللفظي: و هو ما بإزائه مذكّر، و فيه علامة التأنيث، ك «فاطمة».

2. المؤنّث الحقيقي المعنوي: و هو ما بإزائه مذكّر، و ليس فيه علامة التأنيث لفظاً بل تقديراً، ك «زينب».

3. المؤنّث المجازي اللفظي: و هو ما ليس بإزائه مذكّر، و فيه علامة التأنيث لفظاً، ك «ظلمة»، «صحراء»، «بُهْمَى»، [3] «بشرى» و «طلحة». [4]

4. المؤنّث المجازي المعنوي: و هو ما ليس بإزائه مذكّر، و ليس فيه علامة التأنيث لفظاً، ك «عين».

تقسيم الاسم باعتبار الجنس‌


[1] . علائم التأنيث هي: «تاء التأنيث»، «الألف الممدودة»، «الألف المقصورة» الزائدات.

[2] . و المراد من «تقديراً» هو أنّ علامة التأنيث و إن لم تكن ملفوظة لكنّها في نيّة الثبوت، لأنّ حقّ المؤنّث أن تلحقه علامة التأنيث و تلك العلامة هي «التاء» لأنّها الأصل فيها.

[3] . اسم نبات يشبه الشعير.

[4] . زاد بعض النّحاة أقساماً أُخر، ك «المؤنّث اللفظي» فقط و عرّفه بأنّه هو الّذي ينتهي بعلامة التأنيث ظاهرة و مدلوله مذكّر، و مثّل له ب «طلحة». و لا يخفى أنّه حسب ما عرّفنا التأنيث و أقسامه هنا يدخل في المؤنّث المجازي اللفظي، لأنّه مذكّر، و لا مذكّر بإزائه، و هو لا يلد أيضا.

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست