responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 331

صفايى، غلامعلى، بداءة النحو، 1جلد، مديريه العامه للحوزه العلميه، لجنه ادراه - قم - ايران، چاپ: 2، 1386 ه.ش.

بداءة النحو ؛ ص331

 

على قسمين:

الأوّل) طلبيّة: و هي الّتي توجد معنى الطلب فتستدعي مطلوباً، كالأمر و النهي و الاستفهام و التمنّي و النداء.

الثّاني) غير طلبيّة: و هي الّتي توجد معنى غير الطلب، كصيغ المدح و الذمّ و التعجّب و القسم و صيغ العقود.

الرّابع: الجملات ذات المحل و غيرها

و تنقسم الجملة باعتبار قبولها الإعراب و عدمه إلى قسمين:

1. الجمل الّتي لا محلّ لها من الإعراب.

2. الجمل الّتي لها محلّ من الإعراب.

أمّا الجمل الّتي لا محلّ لها من الإعراب فهي سبع:

1. المُسْتَأْنفة: و هي نوعان:

الأوّل: الجملة المفتتحة بها الكلام، [1] كقوله تعالى: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ* فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ. [2]

الثّاني: الجملة المنقطعة عمّا قبلها لفظاً، كقوله تعالى: خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعالى‌ عَمَّا يُشْرِكُونَ. [3] و منها الجملة الّتي فعلها قلبي ملغى و موخّر عن معموليه، نحو: «زيد قائم أظنّ».

2. الجملة المعترضة:

و هي الجملة الّتي تتوسّط بين شيئين متلازمين و فائدتها توكيد الكلام أو توضيحه و تقع كثيراً بين الفعل و فاعله، نحو: «ذهب- أظنّ- زيدٌ إلى مكّة». و بين الفعل و مفعوله، نحو: «اغفر- يا الهيّ- ذنوبي». و بين المبتدأ و الخبر منسوخين أو غير منسوخين،


[1] . و تُسمّى بالجملة الابتدائيّة أيضاً.

[2] . الكوثر (108) : 1- 2.

[3] . النحل (16) : 3.

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست