responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 33

فصل في الاسم‌

1. التعريف‌

الاسم: هي كلمة تدلّ على معنى في نفسها [1] غير مقترن‌ [2] بأحد الأزمنة الثلاثة، ك: «عليّ»، «فاطمة»، «عِلْم» و «استقامة».

علامته: جواز دخول «أل» التعريفيّة عليه و لحوق التنوين و إعراب الجرّ به، و وقوعه منادى و مسنداً إليه و مضافاً و مثنّى و مجموعاً و موصوفاً و مصغّراً و مرجعاً للضمير. [3] و قد اجتمعت كلّها في قوله تعالى: قالَ يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى‌ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ* وَ كَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَ يُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ وَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ عَلى‌ آلِ يَعْقُوبَ كَما أَتَمَّها عَلى‌ أَبَوَيْكَ. [4]

2. الأقسام‌

الاسم ينقسم باعتبارات مختلفة.


[1] . و المراد من «في نفسها» هو دلالة الكلمة على المعنى الّذى في ذاتها كدلالة كلمة «أرض» على المعنى الذى كان في ذات هذه الكلمة لا في غيرها، بخلاف الحرف فإنّه لا يدلّ على المعنى في نفسه بل يدلّ على المعنى في غيره كدلالة «من» على معنى الابتدائية الّتى في البصرة في نحو: «سرت من البصرة».

[2] . و المراد من «غير مقترن» هو أنّ الزمان لم يكن جزءاً من معناه، فعليه فمثل «يوم» اسم؛ لأنّه بنفسه زمان، لا أنّ الزمان جزء من معناه، ك: «ضَرَب» و الأزمنة الثلاثة هي الماضي و الحال و المستقبل.

[3] . لا يخفى أنّ وجود إحدى هذه العلامات يكفي في اسميّة الكلمة، و لا يحتاج إلى وجود جميعها.

و قد يعود الضمير قليلًا إلى الجملة كما في ضمير الشأن لكن هذا لا يضرّ بعلاميّة المرجعية للاسم لأنّ الضمير لا يعود إلى الفعل و الحرف اصلا و عوده إلى الجملة قليل مضافاً إلى أنّ هذه الجملة في تأويل المفرد.

[4] . يوسف (12) : 5- 6.

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست