هي عشرة:
اسميّة، طلبيّة، و بجامد
و ب« ما» و« لن» و ب« قد» و بالتسويف
و بجملةٍ شرطيّة و« كأنّما»
و بجملة قد تدخل فيها« ربّما»
[1]
1. الجملة الاسميّة، كقوله تعالى: وَ إِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. [2]
2. الفعليّة الطلبيّة، [3] كقوله تعالى: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي. [4]
3. الفعليّة الّتي فعلها جامد، كقوله تعالى: وَ مَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ. [5]
4. الفعليّة المقرونة ب «ما» النافية، كقوله تعالى: وَ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لا رِكابٍ. [6]
5. الفعليّة المقرونة ب «لن»، كقوله تعالى: وَ ما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ. [7]
6. الفعليّة المقرونة ب «قد»، كقوله تعالى: وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً. [8]
7. الفعليّة المقرونة بالسين أو «سوف»، كقوله تعالى: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ اعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ [9] و وَ إِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. [10]
8. الجملة المركّبة من شرط و جواب، كقوله تعالى: وَ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ. [11]
9. الجملة الداخلة عليها «كأنّما»، كقوله تعالى: وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً. [12]
10. الجملة الداخلة عليها «ربّما»، نحو: «إن أحسنتم فَرُبَّما ترون ثمرته في الدنيا».
تنبيهان
الأوّل: قد تدخل الفاء على الجواب في غير هذه المواضع جوازاً، كقوله تعالى: وَ مَنْ عادَ
[1] . و قد جمعها البيتان:
و ب «ما» و «لن» و ب «قد» و بالتسويف
و بجملةٍ شرطيّة و «كأنّما»
و بجملة قد تدخل فيها «ربّما»
[2] . الأنعام (6) : 17.
[3] . و الجملة الطلبيّة تشمل الأمر و النهى و الدعاء و الاستفهام و العرض.
[4] . آل عمران (3) : 31.
[5] . الأحقاف (46) : 32.
[6] . الحشر (59) : 6.
[7] . آل عمران (3) : 115.
[8] . البقرة (2) : 269.
[9] . النساء (4) : 175.
[10] . التوبة (9) : 28.
[11] . الأنعام (6) : 35.
[12] . المائدة (5) : 32.