و الفاعل معرفة دائماً و المخصوص يجب أن يكون معرفة أو نكرة مختصّة و
قد يحذف في الكلام إذا عُلِمَ، كقوله تعالى:وَ
قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ،[2]أي: نعم الوكيل اللّهُ.
4. الإعراب
و اختلفوا في إعراب المخصوص، فذهب بعض إلى أنّه مبتدأ مؤخّر و الجملة
السابقة خبره المقدّم.[3]و ذهب آخرون إلى أنّه خبر مبتدأ محذوف يكون ضميراً عائداً إلى
الفاعل؛ فعلى الأوّل يصير المجموع جملة واحدة اسميّة و على الثّاني جملتين: فعليّة
و اسمية.