responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 268

3 اسم المبالغة

1. التعريف‌

اسم المبالغة: هو اسم مشتقّ بمعنى اسم الفاعل مع دلالته على كثرة اتصاف صاحبه بالحدث. [1]

2. شرائط العمل‌

و اعلم أنّ صيغة المبالغة [2] في العمل كاسم الفاعل بجميع الشرائط السابقة، كقوله تعالى:

إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ* وَ هُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ [3] و وَ لا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ* هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ* مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ. [4]

4 اسم المفعول‌ [5]

1. التعريف‌

اسم المفعول: هو اسم مشتق يدلّ على ما وقع عليه الفعل على معنى الحدوث.

2. شرائط العمل‌

و يعمل عمل فعله المجهول بالشرائط المذكورة في عمل اسم الفاعل، كقوله تعالى: و وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ* جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ. [6]


[1] . صيغ المبالغة على قسمين: «قياسي»، و هي: «فَعَّال، مِفْعال، فَعُول، فَعِيل، فَعِل» و «سماعي» و هي: «فعّيل، مِفْعَل، فُعُّول، فَعَّالة، فُعّال، فَيْعُول، مِفْعِيل».

[2] . ذهب المحقّق الرضي إلى أنّ صيغة المبالغة لا يشترط في إعمالها على المفعول دلالتها على الحال و الاستقبال و أمّا فيما عدا ذلك فكاسم الفاعل. (شرح الكافية، ج 2، ص 202)

[3] . البروج (85) : 13- 14.

[4] . القلم (68) : 10- 12.

[5] . و هو في الثلاثي المجرّد على وزن «مفعول» و في غيره على وزن مضارعه بإبدال حرف مضارعه ميماً مضمومة مع فتح ما قبل آخره.

[6] . ص (38) : 49- 50.

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست