4. اذا كان المبدل منه اسم شرط أو استفهام دخلت أداة الشرط و الاستفهام على البدل، نحو: «متى قمت إن ليلًا أو نهاراً أقوم» و «كيف أنت أ صحيح أم سقيم» و كقول الإمام عليّ ابن الحسين عليهما السّلام: «فَمَا نَدْرِي مَا نَشْكُرُ أَ جَمِيلَ مَا تَنْشُرُ أَمْ قَبِيحَ مَا تَسْتُرُ». [1]

4. الأشكال‌

و هي خمسة:

1. بدل الاسم من الاسم، سواءً كانا نكرتين، كقوله تعالى: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً* حَدائِقَ وَ أَعْناباً، [2] أم معرفتين أم مختلفين كما في الأمثلة المتقدّمة.

2. بدل الفعل من الفعل، كقوله تعالى: وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً* يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ. [3]

3. بدل الجملة من الجملة، كقوله تعالى: أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ* أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَ بَنِينَ. [4]

و قول الشاعر:

44.

4. بدل الجملة من المفرد، كقوله تعالى: أَ فَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ* وَ إِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ. [6]

5. بدل المفرد من الجملة، كقوله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى‌ عَبْدِهِ الْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً* قَيِّماً. [7]

[1] . أعيان الشيعة، ج 1، ص 649.

[2] . النبأ (78) : 31- 32.

[3] . الفرقان (25) : 68- 69.

[4] . الشعراء (26) 132- 133.

[5] . لم يسمّ قائله، تطبيقات نحويّة و بلاغيّة، ج 3، ص 329؛ شرح الأشموني، ج 3، ص 132. و البدل في الآية بدل بعض و في البيت بدل اشتمال.

[6] . الغاشية (88) : 17- 18. فجملة «كيف خُلِقَت» و «كيف رُفِعَتْ» بدلان من «الإبل» و «السماء».

[7] . الكهف (18) : 1- 2. فلفظة «قيّماً» بدل من «لَمْ يَجْعَل لَهُ عِوَجاً».