و الجملة،[2]كقوله تعالى:وَ ما
أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ* ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ[3]وفَإِنَّ
مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً.[4]
الثّاني: التوكيد المعنوي
و هو توكيد المتبوع بألفاظ مخصوصة و هي:
نفس، عين، كلّ، كلا، كِلتا، جميع، عامة
ثمّ التوكيد المعنوي على قسمين:
1. التقريري
و هو ما يكون لتقرير المؤكَّد و إزالة شبهة التجوّز عنه و له لفظان: «نفس» و «عين» و حكمهما الإفراد مع المؤكَّد المفرد، و الجمع مع المثنّى و المجموع
و الإضافة إلى ضمير المؤكَّد، نحو: «جاءعليّ نفسه»، «جاءالعليّان أنفسهما»،[5] «جاءالعليّون أنفسهم»، «جاءتفاطمة نفسها»، «جاءتالفاطمتان أنفسهما»
و «جاءتالفاطمات أنفسهنّ».
و قد تدخل عليهما الباء الزائدة الجارّة، نحو: «جاءعليّ بعينه».