4. الظرفيّة: كقوله تعالى:لَيَجْمَعَنَّكُمْ
إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ،[7]أي: في يوم القيامة.
الباء:
و لها معان منها:
1. الإلصاق:[8]و ذلك هو الغالب فيها و هو على قسمين: حقيقي، كقوله تعالى:وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا
هُوَ[9]و مجازي، كقوله
تعالى:وَ إِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ.[10]
2. الاستعانة: و هي الداخلة على آلة
الفعل، كقوله تعالى:فَوَيْلٌ
لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ.[11]
3. السببيّة:[12]و هي الدالّة على أنّ ما بعدها سبب و علّة لما قبلها، كقوله تعالى:إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ
[1] . و المراد من «الغاية» هي
المسافة و المقدار، و هي إمّا حقيقية كما في الآيتين المذكورتين في المتن و إمّا
مجازيّة كما في قوله تعالى:أَلا
إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ. (الشورى
(42) : 53)