responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 201

1. الاستثناء التامّ المتّصل الموجب، كقوله تعالى: فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ. [1]

2. الاستثناء التامّ المنقطع مطلقاً، كقوله تعالى: فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلَّا إِبْلِيسَ‌ [2] و قوله تعالى: ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ. [3]

3. الاستثناء المتّصل و المنقطع إذا تقدّم المستثنى على المستثنى منه، نحو قول الكميت:

30.

« ما لي إلّا آلَ أحمد شيعة

 

و ما لي إلّا مذهب الحقّ مذهب» [4]

 

تذنيب‌

اختلف في عامل نصب المستثنى ب «إلّا» فذهب سيبويه و المبرّد و ابن مالك و ابن هشام إلى أنّه «إلّا» و السيرافي و الفارسي إلى أنّه هو العامل في المستثنى منه بوساطة «إلّا» و ابن خروف إلى أنّه هو بلاواسطة و الزجاج إلى أنّه «أستثنى» مقدّراً.

الثّاني: حسب ما يقتضيه العامل الّذي قبل «إلّا» و ذلك في الاستثناء المفرّغ فحينئذٍ قد يكون المستثنى فاعلًا، كقوله تعالى: وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ. [5]

أو نائباً عن الفاعل، كقوله تعالى: فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ. [6]

أو مبتدأ أو خبراً، [7] كقوله تعالى: وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى‌ [8] و وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ. [9]

أو مفعولًا به، كقوله تعالى: وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ. [10]

أو مفعولًا فيه، كقوله تعالى: لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ. [11]

أو مفعولًا مطلقاً، كقوله تعالى: ما نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا. [12]


[1] . البقرة (2) : 249.

[2] . الحجر (15) : 30- 31.

[3] . النساء (4) : 157.

[4] . الغدير، ج 2، ص 190؛ شرح شواهد المغني، ج 1، ص 35.

[5] . آل عمران (3) : 7.

[6] . الأحقاف (46) : 35.

[7] . منسوخين أو غير منسوخين.

[8] . النجم (53) : 39.

[9] . آل عمران (3) : 144.

[10] . النساء (4) : 171.

[11] . الأحقاف (46) : 35.

[12] . الجاثية (45) : 32.

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست