responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 199

9 المستثنى‌

1 و 2. التعريف و الأركان‌

المستثنى: هو الواقع بعد أداة الاستثناء المخرج من حكم ما قبلها و هو منصوب غالباً، كقوله تعالى: فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ. [1]

و معرفة موارد نصبه و تمييزُها عن غيرها تتوقّفان على معرفة الاستثناء و أداته و أقسامه.

الاستثناء: هو إخراج ما وقع‌ [2] بعد «إلّا» أو إحدى أخواتها من حكم ما قبلها.

فللاستثناء أربعة أركان:

1. الحكم: و هو الّذي ثبت لما قبل «إلّا» و أخواتها، [3] كالشرب في الآية السابقة.

2. أداة الاستثناء: و هي الأداة الّتي يستثنى بها، ك «إلّا» في الآية.

3. المستثنى: ك «قليلًا» في الآية.

4. المستثنى منه: و هو الاسم الّذي يخرج من حكمه المستثنى كضمير الجمع في «شربوا».

الحكم/ المستثنى منه/ أداة الاستثناء/ المستثنى‌

جاء/ القومُ/ إلّا/ زيداً

3. أنواع أداة الاستثناء

أداة الاستثناء ثلاثة أنواع:

1. الحرفي: و هي «إلّا، خلا، عدا، حاشا، [4] لمّا». [5]


[1] . البقرة (2) : 249.

[2] . يقع كثيراً الاسم في هذا الموقع الّذي يسمّى بالمستثنى و قد تقع الجملة نادراً في محلّ الاسم المستثنى، نحو: «ما جاء زيد إلّا و هو راكب».

[3] . سواء كان مثبتاً أو منفيّاً، نحو: «ما جاء القوم إلّا زيد».

[4] . و اعلم أنّ «خلا، عدا، حاشا» على نوعين: الحرفيّة و الفعليّة.

[5] . «لمّا» على ثلاثة أقسام: أ) نافية و هي الداخلة على المضارع. ب) شرطيّة و هي الداخلة على الماضي.

ج) استثنائيّة و هي الداخلة على غيرهما، كقوله تعالى: إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ. (الطارق [86] : 4)

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست