الأوّل: المفرد المعرفة: و هو إن كان معرباً يبنى على ما يرفع به قبل
النداء و إن كان مبنيّاً يبقى على حاله، و محلّه مطلقاً نصب على المفعوليّة لحرف
النداء النائبة عن «أدعو»، كقوله تعالى:يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا.[2]
الثّاني: المفرد النكرة: و هو على نحوين:
أ) المقصودة،[3]و هي كالأوّل، كقوله تعالى:وَ
قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي.[4]
ب) غير المقصودة، و هي منصوب، نحو قول عبد يغوث بن وقاص الحارثي: