[4] . و المراد به ما كان المميَّز
مصنوع من جنس التمييز كما أنّ الخاتم مصنوع من الفضّة في المثال.
[5] . و هي «كم» الاستفهاميّة و «كذا» و أمّا سائر الكنايات فتفسّر غالباً بالمضاف إليه أو «من» الجارّة.
[6] . فإن أضيفت إلى غير التمييز
وجب نصب تمييزه كما ترى في الآية 91 من سورة آل عمران.
[7] . و اعلم أنّ المراد من التمييز
المحوّل هو ما كان في الأصل له عنوان غير تمييز ثمّ حوّل بالتمييز كما أنّ الأصل
في الآية 4 من سورة مريم هو: «اشتعلشيب الرأس» و في الآية 12 من سورة القمر: «فجّرناعيون الأرض» و في الآية 34 من سورة الكهف: «مالي أكثر منك و نفري أعزّ».